وبحسب وكالة أنباء الحوزة، أنّ سماحة الشيخ محمد حسن مهدوي مهر نائب رئيس جامعة المصطفى (ص) العالميّة، ورئيس ممثلية الجامعة في العراق اجتمع بعدد من أساتذة الجامعات من العراق، وفي بداية الاجتماع رحب رئيس الممثلية بالوفد الكريم وبارك للشعب الإيراني والأمة الإسلامية ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في إيران مبيناّ دورالنخبة وطلاب العلوم الدينية في تحقيق هذه الثورة الإسلامية العظيمة بقيادة الإمام الخميني (قدس) والدور الكبير لإمام الأمة في تحقيق حلم الأنبياء وما تتمتع به شخصية الإمام من مواصفات قيادية فذة قل نظيرها في التاريخ، معتبراّ أنّ الاعتماد على النخب والعلماء والحكماء وفي ظل اعداد جيل شبابي زاخر بالنشاط، حولت إيران الى دولة متطورة ومقتدرة وأبية وذات عزة وكرامة ورافعة لراية الحضارة الاسلامية الحديثة.
وحول وظيفة نخبة العراق ودورهم في مستقبل العراق قال الشيخ مهدوي مهر: إنّ نخبة العراق يلعبون دوراّ هاماً في توصيل فكرة الحوار وثقافتها وأبعادها ونتائجها وأدواتها لأعلى المستويات من قيادات العمليّة السياسية في العراق لأبسط إنسان، كما عليهم أن يبحثوا عن طريق المساهمة الفعالة في حياة المواطن العراقي بشكل خاص والأمة الإسلامية بشكل عام معتبراً أنّ تعميق الوعي السياسي لدى أفراد المجتمع يُعد أحد عوامل الاستقرار الاجتماعي والسياسي الذي سينعكس حتماً على التطور العمراني والسياسي، فالاستقرار السياسي يعتمد على الثقافة السياسية، إذ أن التجانس الثقافي والتوافق بين ثقافة النخبة والجماهير يساعدان على الاستقرار، أما التجزئة الثقافية بين عقلية النخبة وعقلية الجماهير ، فتمثل مصدر تهديد لاستقرار النظام السياسي.
وبدورهم أكد الوفد العراقي على إلتزامهم بنهج الإسلام ومفاهيمه العاليّة والإستمرار بدرب الإمام الراحل (قدس) الذي هو طريق لنهج الإئمة (ع) خدمة لمصلحة الشعب العراقي والأمة الإسلامية ونصرة المظلوم ومقارعة الظالم مشيراً إلى قول أمير المؤمنين (ع): «كونوا للظالم خصماً، و للمظلوم عوناً» وبث روح الشعور بالمسؤولية والتكاتف والوحدة بين أطياف الشعب العراقي.
وجدير بالذكر أنّ في بداية الاجتماع بيّن سماحة الشيخ مهدوي مهر النشاطات التي تقوم بها ممثلية جامعة المصطفى (ص) العالميّة في العراق في الحاضر وكذلك البرامج المستقبلية لهذه الممثلية كما استمع إلى نشاطات الوفد العراقي وعملهم الحالي في العراق.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)