16 February 2017 - 20:28
رمز الخبر: 428106
پ
زار وفد من المتخصصین فی الشؤون الإیرانیة وعلماء الآثار، ومؤرخین وباحثین کبار أوربیین مکتبة ومتحف ملک الوطنی الموقوفة الثقافیة التابعة للعتبة الرضویة المقدسة فی طهران.
باحثون کبار أوربیون یزورون مکتبة ومتحف ملک الوطنی

 أفاد موقع العتبة الرضویة أن وفداً من ألمانیا وفرنسا وهولندا وإیطالیا وروسیا والبلجیک قدم إلى الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة بهدف المشارکة فی الدورة الثامنة من مهرجان الفاربی الدولی، وزاروا بصفتهم المتخصصین فی الشؤون الإیرانیة المنتخبین القادمین من خارج إیران إلى هذا المهرجان الأقسام المختلفة لهذه الموقوفة التابعة للعتبة الرضویة.


 قال فرانسیس ریشار الباحث فی الفنون الإیرانیة الإسلامیة والمتخصص فی الشؤون الإیرانیة الفرنسی والذی زار سابقاً مکتبة ومتحف ملک على هامش هذه الزیارة: لقد ازدهر المتحف و المکتبة ملک بشکل ملحوظ على مدى السنوات الخمس الماضیة ویمکن الإفصاح عنها کنموذج واضح لمؤسسة بالمعنى العالمی.


 وقال: لقد تمت رعایة الأصول الإداریة والخدمیة بالشکل الصحیح فی هذا المتحف ، وهو من المتاحف النادرة فی إیران والتی لها سیناریو معروف فی الساحة الثقافیة والفنیة والحضارة الإیرانیة والإسلامیة وهذا الأمر یبین إحداثه طبق أساس معرفی وضمن إطار علمی.


 وقال بعد مشاهدة مخزن مؤسسة ملک: فی هذا القسم تمت مراعاة أصول حفظ الآثار التاریخیة والفنیة ومن باب المثال السجاد النفیس فی هذا المتحف المحفوظ بشکل ملفوف یشبه حفظ سجاد متحف الفنون الزخرفیة فی باریس.


 وقال المستشرق الألمانی والباحث فی الآداب الشعبیة الإیرانیة (الفلکلور الإیرانی) اولریش مارزلف: یمکن إعداد حاضنة للتفکیر المشترک والتعاون فی المجالات التاریخیة والثقافیة بین المتخصصین فی الشؤون الإیرانیة والعتبة الرضویة المقدسة وبالخصوص مع مکتبة ومتحف ملک الوطنی.


 وأعرب عضو أخر من هذا الوفد بعد التعرف على منتجات مؤسسة مکتبة ومتحف ملک فی المجال الثقافی والفنی الإیرانی الإسلامی بإقامة تعاون ثقافی مشترک مع هذه المؤسسة.


 یجدر التذکیر أن هذا الوفد من الباحثین الأوربیین تعرف عن قرب على زاویة من التاریخ والثقافة الإیرانیة الثریة فی شباط 2017مـ فی مکتبة ومتحف ملک الوطنی الواقع فی طهران ، ساحة الإمام الخمینی ، مدخل الحدیقة الوطنیة ، شارع الأمم المتحدة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)  

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.