وقال "حسين جابري أنصاري" بعيد إنتهاء إجتماع أستانا: للمرة الثانية وبعد عدة سنوات أصبحت هناك إمكانية لجلوس عدد من الفصائل السورية المسلحة مع وفد الحكومة السورية، وبمشاركة اللجنة الثلاثية للدول الضامنة لوقف إطلاق النار (إيران، روسيا، تركيا).
وأضاف جابري أنصاري أن اجواء الجلسة العامة لإجتماع أستانا 2 مقارنة باجواء إجتماع أستانا 1 كانت أكثر وهدوء ومصالحة، لا سيما في مايتعلق بالأدبيات التخاطب وكيفية التعامل للفصائل السورية، مبيناً أن مسار حل الأزمة السورية يستغرق وقتا معربا عن أمله في أن تؤدي عملية المفاوضات في أستانا لى إنهاء الأزمة السورية بأقرب وقت ممكن، وذلك عبر إستغلال إمكانيات الدول الثلاث (إيران ، روسيا، تركيا) الاكبر تاثيرا على الساحة السورية، ونظرا للارادة الجادة التي تبديها هذه الدول، لإنهاء الأزمة السورية بأقرب وقت ممكن.
وأوضح جابري أنصاري أن إيران ومنذ بداية الأزمة السورية كانت تؤمن بأن حل هذه القضية يتم سياسياً، وضرورة أن تصل الأطراف السورية إلى إتفاق بهذا الشأن، معرباً عن أمله في أن يسهم التفاهم المشترك بين الدول الثلاث، ورغم جميع الإختلافات الموجودة بينها، والتي أدت لتأخر عقد الجلسة العامة لإجتماع استانا 2، في تغيير الأوضاع في سوريا، وأن يتم إنهاء الكارثة الإنسانية والأزمة التي كان المتضرر الاكبر من ورائها الشعب والدولة السورية.
وذكر جابري أنصاري أن إيران سعت بكل طاقتها لحل الأزمة السورية، وأنها وضعت الصعاب والمشاكل والخلافات جانباً، ليس لأنها نسيتها، بل لتحقيق أهداف أكبر، لفسح المجال أمام تقدم أكثر للأمام بشأن هذه القضايا.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)