وقال علي لاريجاني، في حوار اجرته معه صحيفة الخبر الجزائرية على هامش انعقاد مؤتمر طهران الدولي السادس لدعم انتفاضة فلسطين، ان ايران واجهت ضغوطا هائلة بسبب موقفها الداعم للقضية الفلسطينية.
واشار الى جولات المفاوضات النووية بين ايران والدول الغربية، موضحا ان شخصية غربية قالت له ان الغرب يمارس الضغوط على ايران في هذه المفاوضات بسبب موقفها حيال فلسطين والمقاومة في المنطقة.
ونوه الى النزاعات القائمة بين البلدان الاسلامية واكتساب الكيان الاسرائيلي للقوة في هذا الاطار، موضحا ان الخلافات وازمة الارهاب في البلدان الاسلامية اسفرت عن تصعيد الكيان الصهيوني لوتيرة عدوانه في فلسطين وتأجيج نيران النزاعات في البلدان الاسلامية كما اعلن قادة الكيان الصهيوني عن دعمهم لجبهة النصرة.
وحول دوافع الغرب في مناهضة ايران، قال لاريجاني ان البلدان الغربية ليست على موقف واحد بهذا الشأن الا ان البلدان الكبرى لديها مثل هذا الموقف.
واوضح، ان السبب في ذلك يعود الى ان ايران لاتريد تضييع استقلالها بل تريد الوقوف على قدميها الا ان الغرب يطالبها بتغيير مواقفها حيال فلسطين كما انه يريد منها ان تكون بلدا مستهلكا في المجالات التقنية لكنها تتمسك بموقف الحفاظ على استقلالها.
واعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي ان ايران دفعت ضريبة استقلالها على الصعد السياسية والاقتصادية والثقافية لكن ذلك لم يكن من غير جدوى بل ان الحظر ادى الى دفع ايران باتجاه العمل على نيل التكنولوجيا المتقدمة وهو مايعني نيل فوائد طويلة الامد في مرحلة الحظر رغم ماحمله من اضرار لذلك فان ايران متمسكة بنهجها هذا.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)