الندوة التي جمعت قضاة من محكمة كربلاء وعدد من الاستشارين ورجال القانون سلطت الضوء على استفحال تلك الظاهرة واثارها الوخيمة التي تهدد كيان المجتمع.
الباحثان كل من الشيخ كمال الخزرجي والسيد محمد الموسوي وضحا خلال بحثهما المشترك الابعاد الإجتماعية والإقتصادية والسياسية لتلك الظاهرة مع وضع معالجات للتقليل منها عن طريق التنسيق بين المحكمة والمراكز الإرشادية التي لها الدور الفاعل في هذا المجال، فضلا عن وضع برامج منوعة لتعريف الازواج بالحقوق والواجبات المترتبة على كل طرف.
فيما اشار قاضي محكمة الأحوال الشخصية في كربلاء المقدسة مهند الهلالي، ان أسباب الطلاق متعددة ومتشعبة الا ان اهمها ضعف الوازع الديني، وتدخل الأهل بين الطرفين، والسكن عند الأهل، وعدم وجود أهداف واضحة، والإهمال من قبل الطرفين، والافراط باستخدام مواقع التواصل الإجتماعي.
من جهته اشار الدكتور عبد عون المسعودي الاستشاري في مركز الإرشاد الأسري، ان للطلاق آثار نفسية على المطلقين وأبنائهم.
وخلص المجتمعون ان الحد من هذه الظاهرة تتطلب وجود خلية عمل مشتركة لمركز الإرشاد الأسري، وغيره من المراكز المعنية.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)