بیّن المدیر العام للعلاقات العامة وشؤون الإعلام في العتبة الرضویة المقدسة توکلي زاده فی مقابلة اجراها مع موقع العتبة الإخباري أن هذا الإستاد من أحدث وأجمل الملاعب الإیرانیة، وقال: إن ملعب الإمام الرضا (ع) یقع على أرض بمساحة 57 ألف متر مربع مع مساحة 110 آلاف متر مربع للریاضة والثقافة ولقد أنشئ فی مساحة 12 هکتارا من أرض مؤسسة التربیة الریاضیة في العتبة الرضویة المقدسة، اضافة الی ذلك ، میدان السباق وألعاب القوى، والإمکانات الموجودة فی إستاد کرة القدم المطابقة لمعاییر الفیفا، وهو مجهز بعشر قاعات ریاضیة متطورة، ومراب سي ومرافق ترفیهیة وثقافیة مثل مدرج المسرح، وقاعات الندوات، وقاعة المطعم ، ومتحف الجوائز الریاضیة للعتبة الرضویة و غیرها
واعتبر القاعات الریاضیة التی تقع تحت مدرجات المتفرجین إحدى المیزات الأساسیة لهذا الملعب، وقال: الممیز الأساسی لهذا الملعب عن بقیة الملاعب الموجودة فی إیران یکمن فی شکل قاعات الریاضة ذات الاستخدامات المتنوعة والتی تقع تحت مدرج المتفرجین على المباریات فهی تحافظ على حیویة وبقاء هذا المشروع الکبیر، وتستوعب داخلها 5000 ریاضی.
وقال: هذا الملعب هو أول ملعب مسقوف فی البلاد وسقفه یغطي مساحة 18000 متر ومصنوع من سقف مضاد لاحتراق مشدود بکابل، وکافة القاعات الریاضییة فی هذا الإستاد مزودة بأحدث الأنظمة وذات تهویة جیدة وتحتوي على أنظمة التدفئة والتبرید الذکیة .
و قال: بدأ العمل بهذا المشروع عام 2005مـ والآن أصبح جاهزا للاستخدام مع أفضل الأجهزة والمعدات وبخصوصیات ومیزات فریدة.
وأشار إلى میزات هذا الملعب فقال: إن هذا الملعب یتسع لـ 25 الف متفرج فی مباریات کرة القدم ومسابقات الجري، ویحتوی على 360 بروجکتور 2000 واط لإنارة أرض الملعب وفقا لآخر معاییر الفیفا، وفیه أنظمة صوت تحتوي شبکة مؤلفة من 65 مکبر الصوت الحدیث یقبل التحکم، وإضاءة سقف الملعب لها ألوان متنوعة لعرض الصور الجمیلة والمؤثرات البصریة وتجنب خلق ظلال على أرض الملعب، ویحتوي أیضاً على نظام مراقبة یشمل 64 کامیرا قابلة للتحکم، ویشتمل میدان السباق والذی هو أفضل وأحدث میدان للسباق فی القطر على ثمانیة خطوط ویمکن إجراء جمیع مسابقات العدو علیه وعشب هذا الملعب مطابق لمعاییر الفیفا ومن خصائصه أنه طبیعي ومزود بتدفئة من الأسفل وبالصرف الصحي لسحب المياه، کما تم تصمیم وترکیب الکراسي المطابقة للمعاییر الدولیة باللونین الأزرق والأبیض وللمستویین العادي والخاص.
وقال: تم إعداد 16 ألف متر مربع من المسطحات الخضراء مع إمکانیة ترکیب البوابات الإلکترونیة من أجل دخول وخروج المتفرجین والریاضیین إلى الملعب، وجهز بأبواب للخروج تسمح بخروج المتفرجین بأقل مدة زمنیة ممکنة.
وأشار إلى أن هذا الملعب مجهز بشاشتین حدیثتین، وقال: إن ملعب الإمام الرضا (ع) بصفته أحد أبرز الملاعب فی الشرق الأوسط لدیه القدرة على إقامة المباریات الوطنیة والدولیة لکرة القدم والجری .
وقال حول مراب السيارات الذی جهز به الملعب: قمنا بتحدید قطعة أرض لإنشاء مراب سيارات هذا الملعب فی ستة طوابق وبسعة 1200 سیارة بالقرب من الجهة الشمالیة لمؤسسة التربیة الریاضیة التابعة للعتبة الرضویة المقدسة ونظراً للمکان الجغرافی الذی تتمتع به هذه الأرض فإنه یمکن الاستفادة من المراب فی غیر أوقات المباریات لکافة المواطنین فی غیر الهدف المعد له. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)