ونقل بيان لمكتب رئيس التحالف، عن السيد عمار الحكيم، القول "نستذكر اليوم واحدة من أكثر جرائم حقبة الآلام والآثام الصدامية، حيث تحل فينا الذكرى 29 لجريمة قصف البعث المجرم مدينة حلبجة بالأسلحة الكيمياوية"، مشيرا الى ان "هذه الجريمة البشعة، والتي تعد من جرائم الإبادة الجماعية، تبقى دليلا دامغا على عمق معاناة العراقيين عربا وكُردا وسائر المكونات من هذا النظام المجرم، وعلى مدى إستهتاره وإفتقاره إلى الحد الأدنى من القيم الإنسانية".
وأضاف، ان "ذكرى هذه الجريمة وسائر جرائم النظام التي أرتكبها بحق شعبنا وبجميع مكوناته، تعتبر دافعا قويا لأن نمضي قدما، ويدا بيد مع أخواننا الكرد في طريق الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة، حتى لا تتكرر مشاهد الموت المجاني، التي توزعت على كل مساحة وطننا، كنتيجة حتمية، لسياسات التفرد والتسلط ونظام الفر د والحزب الواحد".
وتابع رئيس التحالف الوطني، ان "شهداء حلبجة من أحبائنا الكرد وسائر شهداء العراق منارات عالية في طريق حرية وإنعتاق العراقيين، وفي طريق بناء عراق واحد موحد حر أبي".
يذكر ان مدينة حلبجة قد قصفت من قبل النظام البائد بالمواد الكيماوية عام 1988، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 5500 من الأكراد العراقيين من أهالي المدينة وأصيب من سبعة الاف والى 10 الاف شخص منهم.
وكتقليد سنوي يقف سكان إقليم كردستان بمن فيهم المسؤولون الحكوميون والموظفون خمس دقائق صمتاً حدادا على أراوح ضحايا فاجعة حلبجة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)