اثر اللقاء، دعا فضل الله الى "الكف عن لعبة المزايدات السياسية والمراهنة على تقطيع الوقت في إنتظار متغيرات اقليمية ودولية، لأن ذلك من شأنه تضييع الفرص السانحة لانجاز كل الاستحقاقات الداهمة وخصوصا الانتخابية والاجتماعية والاقتصادية".
واعتبر ان "بعض القوى السياسية لا تريد للعهد والحكومة الجديدين ان ينجزا، وان نستفيد جميعا من فرص داخلية سانحة قد لا تتوفر مرة ثانية، في ظل إنشغال الدول الكبرى والاقليمية بحروب المنطقة وتسعيرها، بدل حلها او وقف نزيف الدماء والدمار في سوريا والعراق والبحرين واليمن". وشدد على ان "هناك مسارين متلازمين لحل الازمات، الاول يكون باقرار سريع لقانون انتخابي عادل يحقق طموحات الفئات الشعبية بالتغيير، والثاني بوقف المماطلة في الملف الاجتماعي والاقتصادي والمطلبي، واقرار كل الحقوق وعدم رفع الضرائب على الفقراء ومحاسبة الفاسدين ووقف الهدر".
وفي شأن الرعاية والتكافل الاجتماعي، دعا فضل الله الدولة الى "إيلاء المؤسسات الاجتماعية والانسانية والخيرة كل الاهتمام اللازم والدعم المطلوب للاستمرار بتقديم خدماتها، على غرار دار الامان للمسنين التابع لمؤسسات المرجع الراحل السيد محمد حسين فضل الله وكل المؤسسات التابعة له، لانها تقوم بدور بناء وفعال اجتماعيا وانسانيا على مستوى الوطن كله".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)