وبعد اللقاء أدلى هاشم بتصريح قال فيه:"لقاؤنا اليوم مع الشيخ قبلان لتقديم التهنئة لهذه المؤسسة الوطنية على تجديد الثقة واستكمال هيئات المؤسسة بكل مواقعها، وكان هناك جولة أفق على كل المواضيع والقضايا المثارة اليوم على المستوى الاقتصادي والسياسي، وخصوصا في ما يتعلق بالقضايا الاساسية وموضوع قانون الانتخاب والقضايا المعيشية، وعليه، ان قانون الانتخاب لا بد ان يبصر النور ويتم التوصل الى التفاهم والتوافق بين المكونات السياسية حول صيغة تحفظ الروحية الوطنية لهذا القانون، والتي لا يمكن ان تبتعد عن العيش الوطني والمبادىء الدستورية التي تؤكد ان النائب هو نائب عن الامة والذي يتشارك فيه كل المكونات لانشاء مجلس وطني، وهذه مسؤولية الجميع، والا نكون قد دخلنا في نفق لا نعرف اين يأخذنا. المطلوب التبصر والانتباه والوصول الى تفاهم وتواصل حول قانون يحاكي تطلعات اللبنانيين، وخصوصا الشباب اللبناني نحو تطوير نظامنا الذي أصبح بحاجة الى هذا التطوير من خلال القانون الجديد الذي ينتظره الجميع. قانون الانتخابات هو القانون الاساسي لاعادة تكوين السلطة، لهذا يجب ان يكون قانونا ينسجم مع القواعد الدستورية ومبادىء العيش الواحد والانصهار الوطني، ومن هذه القواعد نستطيع ان نستكمل خطواتنا من خلال الاتصالات الجارية حاليا للوصول الى هذا القانون المنتظر".
وأضاف هاشم: "الامر الذي ينظره اللبنانيون هو سلسلة الرتب والرواتب، والكل اليوم يؤكد ان هذه السلسلة اصبحت حقا للبنانيين ولأصحابها بشكل اساسي، ولكي لا ترهقهم بأي اعباء ضريبية، المطلوب أن يكون هناك توازن بين هذا الحق والحفاظ على الواقع الاقتصادي والمعيشي دون إرهاق الطبقات الفقيرة والمتوسطة بأي اعباء ضريبية، لان هناك امكانية لايجاد ايرادات سلسلة الرتب والرواتب من اصحاب الاموال ومن الشركات والمؤسسات التي امتلأت صناديقها وجيوب اصحابها بالارباح على حساب الخزينة وعلى حساب اللبنانيين، لذلك نقول اليوم هذه رؤية يجب الانطلاق منها والعمل عليها من اجل الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي".
واستقبل قبلان قائد سرية الضاحية الجنوبية في قوى الامن الداخلي العقيد محمد ضامن على رأس وفد من الضباط هنأوه بانتخابه رئيسا للمجلس.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)