وقال خلال استقباله النائب عبد المجيد صالح ورئيس جمعية "صور الانسان" غسان قرعوني ووفدا من الجمعية وعددا من الوفود الروحية والاهلية في دار الافتاء الجعفري في صور: "إننا اليوم نعيش أزمة ضغط اجتماعي تحت عنوان تقديم المساعدات وتقديم البرامج الاجتماعية والانسانية والتوعية لموضوعات تحتاج الى نقاش مستفيض، وهي نفسها هذه البرامج فشلوا في تطبيقها في الغرب، لأنها حققت أهدافا يرزح اليوم المجتمع تحت كاهلها الغربي، لأن الاجيال والمجتمع والأسر تمسكت بها كأسلوب حياة متطور".
وأكد عبدالله "نحن بما نملك من قدرات ثقافية، نستطيع أن نطور مجتمعنا بحدود وإطار الأصالة الدينية والانسانية التي نعيشها، ولا يمكن أن نلغي عاداتنا وتقاليدنا من أجل الحصول على مساعدات مالية أكثر أرصدتها تعود للعمل الإداري والاحصائيات والدراسات".
صالح
بدوره، شدد صالح على "العمل الجاد في ورشة عمل وطنية لبنانية منطلقها الحوار الوطني ويكون قانون الانتخاب المقبل أساس في تطوير الحياة السياسية بالوطن لكي ننطلق الى ملفات أخرى تدعم الحوار والاستقرار الدائم وتساعد على توطيد الامن الاجتماعي والانساني والوحدة الوطنية والسلم الاهلي الذي من شأنه تدعيم موقف لبنان الدبلوماسي والامني في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب".
كما عبر قرعوني عن "سروره للقائه المفتي عبدالله الذي استمعنا الى توجيهاته العامة، مشيرا الى "ان جمعية صور الانسان ستكون بخدمة أهلنا دائما لرفع الحرمان وتأمين مقومات العمل الاجتماعي".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)