ونقل بيان لمكتبه اليوم تأكيد الشيخ حمودي خلال استقباله السفير الياباني فوميو إيواي في مكتبه اليوم ان "الوضع الداخلي مابعد داعش سيكون افضل بكثير مما قبله وله ايجابياته الكثيرة"، مبيناً "ان الأفضلية الأولى هو تطور جميع التشكيلات الأمنية وتأهل قابلياتهم القتالية مما ساهم بتحقيق الإنجازات في معاركهم ضد داعش، بشكل فرض الاحترام حتى اصبحت قواتنا محل تقدير عالمي ومحلي".
واضاف ان الامر الثاني هو ان الإرهاب بات العدو المشترك لكل العراقيين ولم يعد يحظى بمقبولية من البيئة التي كان يأوي اليها"، مشيرا الى ان "الامر الثالث هو فهناك اجماع مشترك لرفض الشخوص الطائفية التي اوصلت بعض المناطق الى الخراب".
واعرب الشيخ حمودي عن "اهتمامه بضرورة مشاركة النخب الأكاديمية اليابانية في إلقاء المحاضرات في الجامعات الحكومية والأهلية للإستفادة من الخبرات الموجودة في المجالات التعليمية والتربوية".
واشار الى ان "تحقيق الأمن بات اكيداً في العراق وسنتجه لبناء مؤسسات الدولة، مشيرا "ان الصناعة في البلد انتعشت بعد ركود دام سنوات ولا نسمح بالعودة الى الوراء".
كما دعا الشيخ حمودي الى "تعزيز الخطوط الإنتاجية للمصانع العراقية، فضلا عن اهمية المشاركة بأعمال مؤتمر الحوار التربوي المزمع تنظيمه برعايته في منتصف الشهر المقبل".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)