وفی حدیثه له مساء الخمیس مع حشد من الشباب والنخب فی محافظة كیلان شمال ایران اكد الرئیس روحانی بان جمیع الجهود یجب ان تنصب فی مسار توفیر فرص العمل فی البلاد ورفع مستوى الانتاجیة وقال، انه ومع مواكبة بعضنا بعضا یمكننا انجاز كل عمل وحل اي مشكلة كانت.
واضاف، ان البطالة عبء كبیر على كاهلنا ولقد قلت لسماحة قائد الثورة الاسلامیة فی اول اجتماع بعد الانتخابات (الرئاسیة عام 2013 ) بان المشكلة الاهم امام الحكومة الحادیة عشرة لیست المفاوضات النوویة والسیاسة بل هی توفیر فرص العمل للشباب.
وتابع قائلا، ان ملیونا و 200 الف من القوى الشبابیة یدخلون سوق العمل سنویا وفی مثل هذه الظروف لو تمكنا من توفیر 600 الف او 700 الف او حتى ملیون فرصة عمل فی افضل الحالات، لم نستطع تلبیة هذه الحاجة بالكامل لذا ینبغي علینا جمیعا التكاتف ولو كنا مع بعضنا بعضا فمن الممكن تحقیق ای انجاز.
وقال الرئیس روحانی، ان المبدا الاساس لاجراءات الحكومة هو التنفیذ التام للمشاریع والبرامج ولم نحاول ابدا قطع وعود للشعب لا نستطیع القیام بها.
واشار الى وتیرة انخفاض اسعار النفط قبل اكثر من عام وقال، ان جمیع الدول النفطیة واجهت مصاعب وانخفضت قیمة العمل الوطنیة لبعضها الي النصف واضطرت للاستفادة من احتیاطیاتها من العمل الصعبة الا ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة كانت الدولة الوحیدة بین الدول المنتجة للنفط قد قامت فی العام (الایرانی) الماضي بادارة البلاد جیدا وكذلك ایداع قسم من عوائدها النفطیة فی صندوق التنمیة الوطنیة.
واشار فی هذا الصدد الى انه خلال عمل الحكومة الحادیة عشرة (الحالیة) تم ایداع نحو 40 ملیار دولار فی صندوق التنمیة الوطنیة.
ولفت الى الانجازات التی تحققت فی ظل الاتفاق النووی ومنها ان الحكومة استطاعت خفض نسبة التضخم من 40 بالمائة (قبل 4 اعوام) الي 7 بالمائة فی الوقت الحاضر، الامر الذی وفر امكانیة ان تكون زیادة رواتب العمال والموظفین اكبر من نسبة التضخم.
واوضح بان هذه الامور لا تعنی ان المشكلات انتهت واننا لا نقص لدینا بل ذلك یعنی اننا بذلنا جهودنا جمیعا وتحققت بصورة نسبیة حركة جیدة فی السیاسة الخارجیة والداخلیة والجامعات والاوضاع الاقتصادیة والاجنحة السیاسیة وتحقق الاستقرار والهدوء.
وفی جانب اخر من حدیثه اكد الرئیس الایرانی اهمیة الانتخابات القادمة فی البلاد وقال، ان الانتخابات حق ومسؤولیة جماعیة نكون فیها جمیعا امام اختبار كبیر جدا.
واكد الرئیس روحانی بانه ینبغی العمل لیاتی الجمیع الى صنادیق الاقتراع وان ترتفع نسبة المشاركة الشعبیة واضاف، ان هذا الامر ممكن، والمشاركة الشعبیة تحظى بالاهمیة لمستقبل البلاد.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)