وبهذا الصدد أكد عضو اللجنة والمبلغ فيها السيد ابا ذر العوادي، انه مع الأخوة المجاهدين المتطوعين معه من مبلغي اللجنة والذين يتقدمهم الشيخ علاء الموصلي مسؤول محور مركز وجنوب الموصل، بالاستمرار بالتواجد مع القطعات العسكرية المحررة لبقية مناطق الجانب الأيمن من الموصل.
وأشار السيد العوادي، ان" المعارك الآن في أواخر الحي الصناعي القديم باتجاه الملعب، والتقدم جاري ومبارك، والأبطال يدخلون الرعب على كل داعشي بقي من هؤلاء الشرذمة القتلة".
وتابع "كما كان لمبلغي اللجنة تواجد مع الشرطة الاتحادية الأبطال في نهاية حي باب جديد ونهايات باب البيض، وهم الآخرون يسطرون التقدم تلو التقدم والانتصارات تلو الانتصارات، وكنا في أوساطهم في المعارك مع الدواعش الأوغاد حيث يخوض أبطالنا معارك شرسة معهم ،ورغم القناصين والمفخخات التقدم جيد".
وأضاف العوادي "كما كنا معهم في النقاط الأمامية وقد نقلنا لهم سلام ودعاء المرجعية والعلماء في النجف الاشرف وكذلك توجيهات المرجعية بصدد المحافظة على الممتلكات العامة والخاصة وعلى اراواح الناس، وبيان بعض الأحكام الشرعية".
مؤكدا، بان "المقاتلين مستبشرين بالنصر بتواجدنا معهم وبدعاء المرجعية لهم وحملونا السلام الحار للمرجعية في النجف الاشرف".
وعلى صعيد متصل وانطلاقا من توجيهات المرجعية الدينية العليا المتمثلة بسماحة السيد السيستاني دام ظله، انطلقت حملت إغاثة النازحين من قاطع العمليات في محافظة نينوى والتي كانت بإشراف معتمدي المرجعية الدينية العليا في العاصمة بغداد وفي مناطق شارع الكفاح منطقة الصدرية وأهالي شارع فلسطين، وذلك لتقديم المساعدات الإغاثية من المواد الغذائية (سلات غذائية) وملابس ومستلزمات للأطفال في مخيم “أم الجرابيع” غرب الموصل".
وبين عضو اللجنة السيد تحسين الموسوي "تم توزيع المساعدات في الحملة على العوائل النازحة، والتي عبرت عن شكرها وامتنانها الكبيرين للمرجعية الدينية العليا؛ وحملوا الوفد سلامهم ودعائهم لسماحته (دام ظله الوارف)، وأنهم يقدرون مواقفه الكريمة والكبيرة التي أنقذتهم من بطش الدواعش الأنجاس والتي اعانتهم في محنة النزوح وإيصال كل ما يحتاجونه في تلك الظروف".
وأشار السيد الموسوي الى ” إيصال الدعم اللوجستي من قبل الوفد إلى مخازن لجنة الإرشاد والتعبئة للعتبة العلوية المقدسة في تل عبطة".
من جانبه قال عضو اللجنة الشيخ عطشان الماجدي "حسب توجيهات المرجعية العليا التي دعت إليها مؤخرا بخصوص رعاية النازحين وتقديم المساعدة لهم، كان وفد المرجعية العليا من أهالي الناصرية وبالتنسيق مع لجنة الإغاثة في مكتب الإمام السيستاني دام ظله، قد تحرك نحو محافظة نينوى وبالتحديد قرية الجديدة بالقرب من الحدود السورية(150)كم تقريبا، وذلك لتقديم المساعدات الغذائية وغيرها التي يحتاجها النازحون من بطش وسلطة “داعش".
وتابع "أوضح مبلغو اللجنة إن المجاهدين الأبطال ولاسيما الحشد الشعبي كان سباقا لخدمة المواطنين بشكل عام والنازحين بشكل خاص، وهذا لم يكن ان يكون لولا وصايا وإرشادات الأب الاكبر للعراقيين وهو الإمام السيستاني دام ظله الشريف".
من جانب آخر أعلن عضو اللجنة السيد أحمد الياسري عن وصول قافلة من الدعم اللوجستي المحملة بكافة أنواع المواد الغذائية وتوزيعها على المقاتلين الأبطال من قوات الحشد الشعبي المرابطين في محور غرب محافظة نينوى ومحور جبال مكحول شمال شرق محافظة صلاح الدين.
وأضاف الياسري"على بركة الله تم إيصال الدعم اللوجستي لأبناء الحشد الشعبي كل من لواء أنصار المرجعية والأخوة في قوات بدر في ناحية ” تل عبطة” غرب مدينة الموصل، وكذلك الأخوة في لواء البتار في محور جبال مكحول شمال شرق محافظة صلاح الدين".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)