وذكر بيان لمكتب حمودي، ان الشيخ حمودي دعا خلال لقائه نظيره الروسي بيوتر تولستوي، في اطار اجتماعات الإتحاد البرلماني الدولي المنعقد في العاصمة البنغالية دكا "المجتمع الدولي لإطلاق حملة واسعة وجدية لمواجهة الفكر التكفيري، الرافض للتعايش وقبول الآخر"، مشددا على "ضرورة تفعيل القرارات الدولية لعامي 2014 -15 بهذا الخصوص، وترك الصراعات الداخلية الموجودة وتوحيد الجهود ضد الخطر المشترك داعش وانهاء تمدده عبر الدول".
وأضاف البيان، كما اكد الشيخ حمودي خلال لقاء منفصل مع الوفد البريطاني المشارك بمؤتمر الاتحاد، ان "العراق كان ولازال بمقدمة الدول في محاربة الارهاب وابطاله يقدمون اروع البطولات في تحقيق النصر الناجز الذي ساهم بشكل كبير باستعادة الدور الريادي للبلد في أرجاء المنطقة والعالم".
وهنأ الشيخ حمودي، "جميع الدول لإنتصارات رجال العراق"، مؤكدا "لولاهم لانتظرت الدول اجمع، وصول داعش لإراضيها".
ولفت الى ان "هدف الارهاب لم ولن يكن محدد صوب فئة او جهة او دولة دون اخرى سوى تدمير الشعوب ونشر وحشيتها في كل مكان وزمان".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)