واستنكر "التفجير الإجرامي في سان بطرسبورغ"، داعيا "القوى الدولية أن تسارع للقضاء على الإرهاب في سوريا والعراق وأن التأجيل والتسويف سيؤدي حتما لقيام هذه الجماعات بالتسلل إلى بلادهم أو تفعيل خلاياهم النائمة فيها والقيام بعمليات إجرامية جديدة".
ودعا "القوى الأمنية اللبنانية لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع الجماعات التكفيرية من توجيه ضربات أمنية داخل لبنان خاصة بعدما أشيع عن البغدادي الطلب من جماعته في الرقة أن يتوجهوا إلى لبنان، وبعد الانفجار الأخير في عرسال والتحرك المشبوه في جرودها وفي القلمون وفليطة".
واستنكر التجمع "الحادث الذي حصل في منطقة الشويفات" واعتبر انه "يصب في مصب الأعمال الإرهابية التكفيرية"، داعيا إلى "ضبط الجماعات غير المنضبطة لأي جهة انتموا"، ونوه ب"المواقف الوطنية التي اتخذها النائبان طلال ارسلان ووليد جنبلاط وقيادة المقاومة وإعادة الأمور إلى نصابها بسرعة والإجراءات التي اتخذت عقب هذه الحادثة المؤسفة".
وختم مؤكدا أن "الكيان الصهيوني بات في وضع ضاغط وهو يسعى للسيطرة على المربعات النفطية التابعة للبنان ولن يردعه عن ذلك سوى المقاومة، لذا فإننا ندعو الدولة اللبنانية والقوى السياسية للتضامن الوطني في مواجهة التهديدات الصهيونية ضمن الثلاثية الماسية التي حفظت توازن الرعب مع هذا العدو وهي الجيش والشعب والمقاومة".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)