وأكد المرصد في بيان له أمس الاثنين، أهمية التكاتف الدولي والإقليمي لمواجهة ظاهرة الإرهاب الخبيث الذي يصعب مواجهته بجهود فردية، إذ أثبتت الأحداث والتجارب أن المواجهة الشاملة والواسعة للإرهاب هي الأجدر على استئصاله والقضاء عليه.
ودعا المرصد وسائل الإعلام العالمية إلى تحري الدقة في نقل تفاصيل الحادث والبعد عن تحميل الإسلام مسئولية تلك العمليات الإجرامية، والتأكيد على أن العالم الإسلامي يتضامن بشكل كامل مع أُسرالضحايا والمصابين، ويقف موقفًا موحدًا ضد تلك العمليات ومَن يقف خلفها، وأنه الأكثر عرضةً لتلك العمليات الإرهابية، بل الأكثر تضررًا منها، فالعالم الإسلامي إما مسرح لتلك العمليات، وإما متهم بالوقوف خلفها والمسئولية عنها، فهو من ثَمَّ مطالب بمحاربة الإرهاب من جهة، وإقناع العالم أن الإرهاب لا يمتُّ للإسلام بِصلة من جهة ثانية.
وأكد المرصد تعازيه لأسر الضحايا وأمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، ووقوفه بجانب روسيا أمام الهجمة الإرهابية الغادرة التي تتعرض لها نتيجة مواقفها القوية والحازمة ضد الإرهاب والتنظيمات الإرهابية في المنطقة العربية.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)