وفی كلمه له خلال اجتماعه الخمیس بحشد من الناشطین السیاسیین والاجتماعیین والاقتصادیین في محافظة سمنان (شرق طهران)، قال الرئیس روحاني، ان المشاریع الـ 18 التی افتتحت الیوم فی محافظة سمنان تعد نموذجا لجهود المواطنین والمسؤولین وما حققناه لغایة الیوم انما جاء فی ظل الامل والتوكل على الباری تعالى وثقة الشعب.
واعتبر الرئیس روحاني، ایران الیوم من حیث الامن والاستقرار تعد من النماذج المتفوقة فی العالم واضاف، ان الحرس الثوري والتعبئة (البسیج) وقوى الجیش والامن الداخلي والامن تبذل جهودا كبیرة وان اقتدارنا وامننا رهن بالثقة والتلاحم الوطني فی البلاد.
واعتبر المنجز الاكبر للحكومة الحالیة هو الامن السائد في البلاد وقال، ان هذا الامر نابع من الوحدة والانسجام وثقة الشعب بالمسؤولین والنظام والامل بالمستقبل.
واشار الى تنفیذ الاتفاق النووي وخروج ایران من الحظر الظالم المفروض عبر مختلف القرارات واضاف، ان ایران التی كان البعض یعتبرها تهدیدا حتى الامس وكانت تعاني من الحصار والحظر بلغت الیوم مرحلة تتعاون فیها الدول الاخرى معها وتحظى بمستوى عال من الامن والاستقرار وان الحكومة جعلت اكبر مهمتها توفیر الامن فی انحاء البلاد.
ونوه الرئیس روحاني الى جهود واجراءات ایران لارساء الامن فی المنطقة وقال، انه لو لم تكن جهود واجراءات الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة لشهدنا الیوم ظروفا اخرى فی سوریا ولبنان والعراق والمنطقة كلها.
كما اشار الى جهود الحكومة فی مجال التكنولوجیا النوویة واضاف، لحسن الحظ ان تحولا كبیرا قد تحقق فی هذا القطاع وسیتم الاعلان یوم 16 نیسان / ابریل ویتبین كیف ان الاتفاق النووي مهد السبیل للتكنولوجیا النوویة وتطورها.
واضاف، سنسمع قریبا انباء سارة عن منجزات نوویة جدیدة تثبت بان الشعب والحكومة فی ایران لم یتراجعا عن طریق استكمال التكنولوجیا النوویة ولم یتخلیا عن ذلك.
كما اشار الي اجراءات الحكومة للسیطرة على التضخم وقال، ان نسبة التضخم فی اسعار المواد الغذائیة التی كانت نحو 51 بالمائة عند تسلم الحكومة مهامها (منذ نحو 3.5 عام) قد انخفضت الیوم الى اقل من 8 بالمائة كما ان النمو الاقتصادی ارتفع من 6.8 – الي اكثر من 8 بالمائة.
واعتبر بعض الاحصاءات والمفاخر الوطنیة التی تحققت فی ظل الحكومة الحالیة بانها منقطعة النظیر علي مدى الاعوام الستین الماضیة، لافتا الى ان صادرات البلاد فاقت وارداتها فی العام الایرانی الماضی (انتهي فی 20 اذار/مارس) وقبل الماضی ایضا وقال، ان قیمة الصادرات غیر النفطیة فی العام الماضی بلغت 43 ملیارا و 900 ملیون دولار فیما الواردات بلغت 43 ملیارا و 600 ملیون دولار ای ان الصادرات فاقت الواردات بمقدار 300 ملیون دولار ومعني ذلك اننا لم نبع النفط لتوفیر حاجات البلاد وهو العام الثانی على التوالي الذی نحقق فیه مثل هذا الانجاز، ای بعبارة اخرى تنفیذ الاقتصاد المقاوم.
واكد بان البلاد ستحقق الاكتفاء الذاتي بعد اسابیع وللمرة الاولى فی مجال البنزین، وستصبح مصدرة له.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)