وأصدرت المحاكم الخليفية خلال الأسابيع القليلة الماضية أحكاما جديدة بإعدام أربعة مواطنين ليرتفع عدد المحكومين بالإعدام إلى سبعة مواطنين، وهم: محمد رمضان وحسين عيسى، وقد صدر حكم نهائي بإعدامهما وهناك خشية من تنفيده في أي وقت. والشيخ ميثم الجمري (يتواجد خارج البلاد)، محمد رضي عبد الله، محمد إبراهيم آل طوق (هرب من السجن في الأول من يناير ٢٠١٧م)، عبد المحسن صالح (خارج البلاد)، ورضا خليل إبراهيم، وقد صدرت ضدهم أحكام أولية في شهر مارس الماضي.
وقد نقضت محكمة التمييز حكمين بإعدام كلٍّ من سلمان عيسى وماهر الخباز، فيما نُفّذ حكم الإعدام بحق كلّ من سامي مشيمع، عباس السميع، وعلي السنكيس في يناير الماضي.
ورفع المتظاهرون في بلدة المصلى صور المحكومين بالإعدام في لافتة تقدّمت التظاهرة التي دعا إليها تيار الوفاء الإسلامي تحت شعار “رجال النصر”.
وفي بلدة سار، أحيّى الأهالي ذكرى الشهيد سيد حميد محفوظ وخرجوا في تظاهرة حاشدة اليوم جابت طرقات البلدة، ورفعوا شعارات الوفاء للشهداء وللأهداف التي استشهدوا من أجلها.
وفي وقت سابق من ظهر اليوم، خرجت تظاهرة في بلدة نويدرات رفعت أعلام القصاص والثورة، وعمدت القوات الخليفية إلى إطلاق الغازات السامة باتجاه المتظاهرين الذين التحموا مع المدرعات التي تحاصر مدخل البلدة وتعمد إلى قمع المتظاهرين وملاحقتهم.
وفي المساء، ومع انعقاد الاعتصام المفتوح ببلدة الدراز المحاصرة؛ تجددت التظاهرات في عدد من المناطق الأخرى، وبينها بلدتا أبوصيبع والشاخورة، ورفع المتظاهرون شعارات ولافتات ترفض إقامة سباقات الفورملا واحد في البحرين تمهيدا للفعاليات التي دعت إليها القوى الثورية المعارضة رفضا للسباقات تحت شعار “لا لفورملا الديكتاتورية” الذي ينطلق الأسبوع المقبل.
وتعبيرا عن رفض الحاكم الخليفي حمد عيسى والتمسك بهدف إسقاطه؛ خطّت مجموعات ثورية في بلدة بوري اسم حمد على الشارع العام في البلدة ليكون مداسا للأقدام والمركبات العابرة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)