ونقل بيان لمكتبه اليوم عن الشيخ حمودي دعوته بعد وصوله الهند ولقاءه وزير سياحة بلادهم ماهيش شارما، في اطار عودته من اختتام اعمال مؤتمر الإتحاد البرلماني الدولي في دكا إلى "وجوب ضبط الإجراءات الخاصة بالسياحة العلاجية وتخفيض التكاليف المالية بصدد ذلك".
فيما اعرب من جانبه شارما " ان بلاده ستصدر تعليمات وتدابير في شهر حزيران الحالي لمحاسبة وضبط جشع واستغلال بعض الوسطاء بموضوع العلاج في بلادهم والذي اساء الى سمعتها".
وفي لقاء آخر، بحث الشيخ حمودي مع وزير الدولة لشؤون الخارجية الهندي ايم جيه أكبر، تطوير العمل الدبلوماسي بين البلدين، وتفعيل تنفيذ بنود الإتفاقيات ومذكرات التفاهم المبرمة مع الجانب الهندي.
بدوره بارك اكبر بـ" الإنتصارات التي يحققها شعب العراق ضد الإرهاب، مبدياً " اهتمامه الجاد بتوطيد اطر التعاون سيما الإقتصادي بين الجانبين" .
والتقى الشيخ حمودي خلال وجوده نيو دلهي الشيخ الحسيني الصوفي احد كبار علماء الصوفية المؤثرين في الهند، حيث تمت مناقشة امكانية عقد مؤتمر ببغداد حول نبذ التطرف وتعزيز وحدة المسلمين وروح الآلفة والتعايش بكافة انحاء العالم، مشدداً على ضرورة "ابراز صورة الاسلام بعد ان شوهها داعش والسلفية التكفيرية بأفعالها المشينة" .
وفي اختتام الجولة، زار الشيخ حمودي سفارة العراق بالهند، مطلعاً على سير اعمالها، واشاد بالجهد المبذول من قبل كادرها في معالجة مشاكل العراقيين المتواجدين هناك، كما اجرى عدد من اللقاءات مع مجموعة من الفضائيات والصحف الهندية.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)