وخلال لقائه وزير الدفاع الأذربيجاني الفريق 'ذاكر حسن أوف'، أضاف أن الإجراءات الأحادية الجانب والمعادية للأمن الإقليمي التي تعتمدها أمريكا وبعض الدول الحليفة لها أدت إلى تعزيز الجماعات الإرهابية في المنطقة، وقد تعد احد اسباب إفشال الحل السياسي للأزمة.
وقال أن خطر الإرهاب وجذوره بما في ذلك الأفكار التكفيرية التي يتم ترويجها من قبل بعض الدول في المنطقة، تعرض المنطقة برمتها للأزمات كما تحول دون استمرار مسار التنمية.
وتابع شمخاني 'هناك حالات متعددة لاستخدام الأسلحة الكيميائية من قبل الجماعات الإرهابية تم توثيقها حتى الأن إلا أن عدم وجود ردود فعل مناسبة لها أو أعطاء بعض العناوين المغلوطة يتسبب في وقوع كوارث إنسانية ويؤدي الى استخدام مثل هذه الاسلحة من قبل الاخرين ايضا.
وأشار إلى القواسم المشتركة والمواقف المتقاربة في القضايا الدفاعية والسياسية والإقليمية والثقافية والدينية، مؤكدا على ضرورة توسيع العلاقات في القضايا الاستراتيجية أكثر فأكثر.
من جانبه إعتبر الوزير الأذربيجاني الذي يزور حاليا طهران على رأس وفد دفاعي – عسكري رفيع المستوى، إعتبر المحادثات التي أجريت بين الجانبين بإنها ايجابية.
وأكد على إستعداد بلاده لتعزيز التبادل والتعاون مع إيران مرحبا بالمبادرات والمقترحات التي تقدم في هذا المجال.
وأشار المسؤول الأذربيجاني إلى وجود تهديدات مشتركة ضد البلدين، بما في ذلك ظهور جماعات ارهابية وتكفيرية، قائلا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تملك خبرات قيمة في هذا المجال، ونحن نحاول معالجة هذه التهديدات من خلال المحادثات المباشرة بين البلدين.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)