وكانت منظمة هيومان رايتس ووتش، اتهمت صباح يوم الخميس، حركة أنصار الله وحزب المؤتمر الذي يرأسه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، باستخدام ألغام محظورة في اليمن، ما تسبب في مقتل وتشويه مئات المدنيين وإعاقة عودة نازحين إلى منازلهم.
وأضاف محمد البخيتي، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، يوم الخميس، أن المنظمات الدولية مثل هيومان رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية، يتم استخدامها لصالح العدوان على اليمن، وكل تقاريرها تهدف إلى حشد التأييد الدولي للعدوان في مواجهة الشعب اليمني.
وأكد نائب رئيس اللجنة السياسية في حركة أنصار الله، أن اليمنيين يستخدمون الألغام بالفعل في مواجهة قوات وآليات العدوان، ولكنها ألغام مضادة للدبابات والمركبات والآليات العسكرية، وليس ألغاماً مضادة للأفراد، فالسعودية وحلفاؤها هم من يستخدمون الألغام المضادة للأفراد.
وتابع "هيومان رايتس ووتش تدرك أن العدوان ضد الشعب اليمني يضم ما يقارب 10 دول، وكل هؤلاء يستخدمون أسلحة متطورة ليقتلوا بها اليمنيين، ونحن نستخدم الأسلحة المتاحة لنا، وبالتالي هم يرفضون أن ندافع عن أنفسنا، ضد آلياتهم العسكرية المتطورة".
وتساءل: هل تريد المنظمات الحقوقية من أنصار الله واليمنيين أن يواجهوا العدوان والطائرات والدبابات والآليات العسكرية بأياد خاوية أو أن نفرش لهم الورود؟؟ ولما لا تدين هذه المنظمات استخدام الطائرات الإف 16 والآليات المتطورة ضد الشعب اليمني الذي لا يملك سلاحاً كافياً للمواجهة؟(۹۸۶۳/ع۹۴۰)