واعتبر العميد سلامي في كلمة القاها يوم السبت في المسابقات القرآنية للتلاميذ بمصلى الامام الخميني (رض) بطهران، ان الهدف الرئيسي للثورة الاسلامية العظيمة هو احياء هوية المسلمين، واحياء مجد وعظمة الاسلام والعالم الاسلامي وكسر قيود الاسر عن المسلمين في عالم العبودية الحديثة، ثورة هدفها اقامة الصلاة وايتاء الزكاة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر، وفي الحقيقة فان ثورتنا تهدف الى منح القوة والعزة للمسلمين واحياء وتبليغ احكام الاسلام في المجتمعات الاسلامية.
واشار نائب القائد العام للحرس الثوري، الى ان العالم الاسلامي يمتلك موقعا استراتيجيا وثروات هائلة وسوق اقتصادية كبيرة وثقافية ثرية وبامكانه تقديم الحلول لاسعاد العالم اجمع وليس المسلمين فقط.
واضاف العميد سلامي: ان ما يسمى اليوم اميركا واوروبا الحديثة هو نتيجة فرض الظروف المأساوية على المسلمين، وان ثورتنا جاءت من اجل انهاء هذا النظام التوسعي الجائر، وفي هذا المسير خطت الثورة الاسلامية العظيمة خطوات واسعة، فالصحوة الاسلامية انتشرت في منطقة جغرافية مترامية الاطراف، والجهاد اصبح اليوم احد السمات البارزة للنظام الاسلامي ضد الانظمة السلطوية والتوسعية والتعسفية.
واوضح ان الثورة الاسلامية استطاعت تغيير هندسة السلطة في العالم، وتغييز معادلة القوى لصالح المسلمين، وتحجيم القوى الكبرى وهزيمتها في العالم الاسلامي.
واضاف العميد سلامي: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم جميع المسلمين المظلومين، ندافع عن المسلمين المضطهدين في كل وقت كما دافعنا عن الشعب الفلسطيني والشعب البحريني المظلوم وباقي الشعوب المسلمة المظلومة في اي منطقة بالعالم الاسلامي.
واختتم قائلا: ان عقيدتنا نحن حراس الثورة الاسلامية اطاعة امر قائد الثورة الذي يستند الى كلام الوحي ويتولى قيادة سفينة الامة الاسلامية في الوقت الحاضر، ونحن فداء لهذه الامة بأجمعها، ونمضي قدما لفتح القلاع الكبرى من اجل رفعة وعزة الاسلام.(9863/ع940)