ورأى ياسين، بحسب مكتبه الاعلامي "ان التضامن مع الاسرى في سجون الاحتلال يكون عبر مقاومة المخططات الصهيوأمريكية بكافة السبل الممكنة وعبر حماية الاسلام من العدوان الصهيوني التكفيري عليه، معتبرا أن اضراب الاسرى هو مقاومة بكل معنى الكلمة ومصدر فخر للمقاومة اينما حلت، ومصدر عار على بعض الانظمة العربية التي تهرول للتطبيع مع الكيان الصهيوني، مشيدا بتضامن المناضل جورج عبد الله من معتقله في فرنسا مع الاسرى الفلسطينيين".
وتمنى ياسين، بمناسبة يوم المبعث النبوي الشريف، "ان يسعى المسلمون في العالم لحماية الاسلام من الفكر التكفيري عبر سعيهم لترسيخ الوحدة الاسلامية وتبيان قيم الاسلام الاصيل، والاجتماع على تحرير فلسطين التي تعتبر القضية الاساسية للمسلمين، وتفعيل الاعلام المقاوم مقابل اعلام الفتنة المنطلق من بريطانيا والولايات المتحدة الاميركية، والممول من قبل بعض الحكام المتسلطين في العالم العربي".
بدوره اعتبر الشيخ قاسم أن "العدو الصهيوني لا يحتل فقط فلسطين، بل يحتل الاسلام باحتلاله مسرى النبي محمد"، مطالبا "المسلمين بالاخلاص لنبيهم والوقوف مع فلسطين كرمز اسلامي وقبلة اولى"، مؤكدا "تضامنه مع الاسرى في سجون الاحتلال".
من ناحيته، حيا الشيخ قدورة الاسرى المقاوميين في سجون الاحتلال، مشيدا "باستثمار امعائهم الخاوية في المقاومة"، مؤكدا ان "صم الاذان لدى بعض الانظمة العربية عن صوت الامعاء الخاوية في فلسطين طبيعي، لانهم اوقفوا على سماع اوامر المشروع الصهيوأمريكي".(9863/ع940)