البحرين؛
أدان ائتلاف شباب ثورة ۱۴ فبراير استدعاء النشطاء السياسيّين والحقوقيّين، ومنعهم من السفر من قبل النظام الخليفيّ، موضحًا أنّ هذه التصرّفات «الهوجاء»- على حدّ وصفه- تعكس حالة الاستبداد والديكتاتوريّة والتعسّف التي ينتهجها النظام ضدّ المعارضين له.
الائتلاف أكّد في بيانه الصادر يوم الثلاثاء 25 أبريل/ نيسان 2017 أنّ هذه السياسة الهمجيّة تدلّل بوضوح على حالة من التخبّط السياسيّ والإحباط النفسيّ، التي مُني بها الديكتاتور حمد جرّاء استمرار الثورة للعام السابع على التوالي- بحسب البيان.
وكانت النيابة العامّة في البحرين قد استدعت ما يقارب 32 شخصًا في الأيام الخمسة الماضية، من ناشطين حقوقيّين وسياسيّين ومحامين وأقارب ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان، وهو ما وصفته منظّمة العفو الدوليّة بتفاقم جسيم لحملة القمع التي تستهدف ناقدي النظام.(9863/ع940)
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.