وقال الرئیس روحاني في الرسالة، ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تجعل دوما في جدول اعمالها الاساسي في العلاقات مع باكستان امن واستقرار ونمو وازدهار هذا البلد الصدیق والجار.
واضاف، ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تاسف كثیرا لتعرضها مرارا للاعتداء من قبل اشرار مسلحین وارهابیین ماجورین انطلاقا من الاراضي الباكستانیة.
واعتبر ان حدود البلدین كانت على مر التاریخ حدودا آمنة وان سكان الحدود الذین تربطهم صلات قومیة واسریة تعایشوا دوما في سلام ووئام، واشار الى ان الاراضي الایرانیة لم تستخدم ابدا ضد جیرانها ومن ضمنهم باكستان ولكن للاسف فان عدم اتخاذ الاجراء المناسب والتصدي اللازم قد ادى الى الحاق خسائر ومصرع حراس الحدود الایرانیین ومن المواطنین الابریاء احیانا.
وتابع قائلا، لقد وقعت اعتداءات مماثلة من قبل الاشرار والجماعات الارهابیة من الاراضي الباكستانیة ضد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ورغم وعود المسؤولین في باكستان مازلنا نشهد تكرار هذه الحوادث المریرة.
وقال، للاسف اننا نشهد الیوم بعض الدول قد استهدفت وحدة العالم الاسلامي بحروب نیابیة وتسعى عبر دعم الاعمال الارهابیة لاحلال العنف واللاامن والفقر والتخلف بدیلا عن النمو والازدهار والعزة والسعادة لشعوب المنطقة.
واعرب الرئیس الایراني عن القلق العمیق والاسف الشدید لتكرار الاعتداءات الارهابیة من الاراضي الباكستانیة على اراضي الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة، وقال مخاطبا رئیس وزراء باكستان، انه وبغیة الحفاظ على العلاقات الجیدة والاخویة بین البلدین وتعزیزها فان المتوقع ان توعزوا بملاحقة مسببي هذا العمل الارهابي قانونیا وتقدیمهم للعدالة.
یذكر ان 9 من حرس الحدود الایرانیین استشهدوا واصیب اثنان آخران اول امس الاربعاء فی كمین نصبه عناصر ارهابیة في منطقة میرجاوة عند الحدود مع باكستان بمحافظة سیستان وبلوجستان جنوب شرقي ایران، حیث فر الارهابیون على اثرها الى داخل الاراضي الباكستانیة بعد ان ارتكبوا جریمتهم.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)