الشيخ الخطيب:
سأل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب المسؤولين في لبنان:" إلى أين يأخذون هذا المجتمع وهل فكروا في النتائج التي يمكن أن تتحقق نتيجة هذا الوضع الخطير وأن هذا الإحباط إلى ماذا سيؤدي بالمجتمع اللبناني؟ إنهم يشغلوننا بقانون الإنتخابات منذ عشر سنوات على الأقل ويعدون الشعب اللبناني بأنهم سيضعون قانونا إنتخابيا جديدا يكون لائقا بلبنان كدولة وبالشعب اللبناني كمواطنين، وإذا بنا يصل الأمر بأن يكون هناك هذا الإنقسام الهائل بين اللبنانيين ويوصلونهم إلى شفيير الهاوية، فهل المقصود إقناع الشعب اللبناني بأن الطبقة السياسية في لبنان واللبنانيين غير قادرين وعاجزين عن تحقيق قانون إنتخابي لائق بلنان وبالشعب اللبناني؟".
وفي كلمة له خلال خطبة الجمعة رأى الخطيب "إن الأوضاع الراهنة التي يعيشها لبنان شعباً ومؤسسات لا تبشر بالخير وتمثل صورة قاتمة لمستقبل مهدد بالشر والخراب ولذلك فإن من مسؤوليات الحكومة اللبنانية والطبقة السياسية تدارك الأمور قبل خراب البصرة ولات حين مندم، إن تدارك الوضع يبدأ بوضع قانون إنتخابي يتوافق عليه الجميع ويضع حدا لهذا الإنقسام السياسي ويشكل أساساً لبناء وطن مستقر يأمن فيه المواطن على مستقبله ومستقبل أبنائه، ويفخر ويعتز بانتمائه إليه، ويخرجه من مزارع الطوائف والزعامات إلى رحاب الوطن والمواطنية".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.