وقال الصدر في بيان إن "هذه رسالتي المتواضعة للأحرار الفلسطينيين في سجون دولة الإرهاب الإسرائيلي، وإلى الأسرى والمعتقلين في مطامير الزنازين المظلمة التي تغيب شمس الحرية وتكتم صوت الحق"، مؤكداً أن "الحق يعلو ولا يُعلى عليه".
وأضاف، "اعلموا أيها الأحبة أن إسرائيل زائلة لا محالة، فإضرابكم هذا لن يذهب سدى فقد سطرتم أروع ملحمة في ملاحم الحرية والتحرر من براثن الظلم والاحتلال البغيض الذي جثم على أراضيكم المقدسة بما فيها القدس"، متابعاً "فاصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله فأن الله لا يضيع أجر من احسن عملا، سيما وانتم لا تمثلون أحرار فلسطين فحسب بل تمثلون صوت الحرية في العالم أجمع".
ومضى الصدر إلى القول، "نحن نستمد منكم حماسة الثورة لننتصر على الاحتلال والاستعمار الذي مزق دولنا وقسمها كيف يشاء، ولكي ننتصر على الإرهاب الذي ترك القضية الفلسطينية المقدسة وراح يحز رقاب الأخوة من نفس الدين والمذهب"، مستدركاً بالقول "أيها الأحرار اننا من النجف الأشرف سوف نصوم معكم لثلاثة أيام سويا دعما لكم ولقضيتكم العادلة هذه".
ودعا الصدر إسرائيل التي وصفها بـ"أدعياء الديمقراطية"، إلى "الإفراج عنكم (الأسرى والمعتقلين) فورا والا فان مظلوميتكم ستكون بداية النهاية لما يسمى دولة إسرائيل دولة الإرهاب وإرهاب الدولة"، مؤكداً بالقول "نعم يا اصحاب ثورة الحجارة وثورة السكين وثورة السجون لامحالة ستنتصرون وننتصر والله معكم اينما تكونوا".
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر دعا، في (24 كانون الثاني 2017)، إلى تشكيل فرقة خاصة لتحرير القدس إذا نقلت السفارة الأميركية الى القدس، وفيما طالب جامعة الدول العربية أما أن تستقل أو تحل أو تقف وقفة جادة لمنع ذلك، شدد على ضرورة إغلاق السفارة الأميركية في العراق فورا.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)