
واشتهر الراحل بن جبرین الذی توفی عن 78 عاما اشتهر بفتاواه المتشددة ضد أتباع الأدیان والمذاهب الاسلامیة الأخرى.
وكانت من أبرز فتاواه تلك التی حث فیها أتباعه بعدم جواز الدعاء بالنصر لحزب الله فی لبنان ابان الحرب الاسرائیلیة على لبنان فی تموز/یولیو 2006.
واثار بن جبرین الجدل مؤخرا بدخوله الاراضی الالمانیة لتلقی العلاج من مرض صدری لازمه طویلا.
وتعرض لملاحقة محتملة من القضاء الالمانی ابان خضوعه للعلاج فی احد المستشفیات الألمانیة بتهمة التحریض على الارهاب وابادة الجنس البشری.
وذلك ما دفع البرلمان الالمانی لاجراء مسائلة رسمیة للحكومة تحت قبة البرلمان حول ملابسات دخول الشیخ العلیل للاراضی الالمانیة.
جاء ذلك اثر دعوى قضائیة رفعها مهاجر عراقی اتهم فیها بن جبرین بالتحریض على قتل العراقیین الشیعة والمسیحیین والدعوة لهدم المراقد الاسلامیة المقدسة والكنائس المسیحیة.
وتدخلت السلطات السعودیة على عجل لاعادة بن جبرین للسعودیة قبل أن یستكمل فترة علاجه.
وسبق لبن جبرین أن شغل منصب عضو هیئة كبار العلماء أرفع الهیئات الدینیة الرسمیة فی السعودیة والتی یرأسها مفتی عام المملكة.
وكان الموقع الرسمی لبن جبرین أعلن وفاته فی الثانیة من ظهر الیوم الاثنین وأنه سیدفن غدا الثلاثاء بعد أن یصلى على جثمانه فی جامع الامام تركی بن عبدالله بالریاض.