وأكد المرصد أن هذه الدعوة تشكل خطوة في الاتجاه الصحيح لمواجهة تصاعد مظاهر العداء للمسلمين في أوروبا، وتكشف عن وعي حقيقي بخطورة الإسلاموفوبيا على النسيج الاجتماعي الأوروبي، وعلى العلاقة بين أصحاب الأديان داخل الدولة الواحدة، كما أنها تتماشى مع الأعراف والقوانين الدولية والمواثيق الخاصة بحقوق الإنسان وحرياته الأساسية.
وكان الرئيس النمساوي أبدى تعاطفاً كبيراً مع المحجبات اللاتي يتعرضن لحملة عدائية في النمسا وأوروبا، وذلك في مقطع فيديو بثَّته إحدى القنوات التلفزيونية النمساوية قال خلالها: "تَواصل هجمة الإسلاموفوبيا بإيقاعها الراهن سيقرب اليوم الذي ندعو فيه كل النساء للبس الحجاب دعما للمسلمات"، مؤكداً على حق النساء، ومن بينهن المسلمات، في ارتداء ما يرغبن.
وأكد المرصد على أهمية دعم ومساندة الأصوات العاقلة والمحايدة في الغرب التي تتبنى مواقف قوية في دعم حقوق وحريات المسلمين في أوروبا، والتواصل معها وتشجيعها على الثبات على هذه المواقف الداعمة لحقوق الأفراد وحرياتهم الخاصة.
وشدد المرصد على حق المسلمات الأوروبيات في ارتداء الحجاب داخل بلدانهن. معتبرا ذلك أحد الحقوق الأساسية التي نصت عليها الأعراف والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، والتي كفلت لكافة الأفراد والجماعات الحق في ممارسة الشعائر الدينية الخاصة بكل فئة أو طائفة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)