واعتبر أنه "على الدولة ان تساوي في وجودها وتعاطيها مع مثل هذه الاوضاع بالتساوي، وان تضرب بيد من حديد لانهاء اي وضع شاذ في اي منطقة حتى يطمئن المواطن الى ان امنه الاجتماعي مصان ومحمي، فيستقر وضعه ويعيش حياة كريمة بعيدا عن فرض الخوات والنصب والاحتيال والسرقة والقتل وباقي آفات المجتمع التي يجب ان نحاربها جميعا وان نعمل المستحيل كي ننظف مجتمعاتنا منها".
وخلال خطبة الجمعة في مسجد الصفا أوضح حذر شريفة "الهواة الجدد في السياسة والزعامة من أن أمن البلد واستقراره لا يحتمل مغامراتهم ولا عنترياتهم التي لا طائلة منها وهي مجرد صحيات هوائية فارغة لا تقدم ولا تؤخر، خصوصا عندما يحاول هؤلاء الانطلاق في مغامراتهم وعنترياتهم من منطلقات طائفية ومذهبية"، مشيراً الى أنه "لا بد أن يتخلى هؤلاء عن انانياتهم السياسية لافساح الطريق أمام العقلاء لإنتاج قانون انتخابي على اساس النسبية كي يكون عادلا وتحفظ من خلاله الحقوق الانتخابية لكل المكونات، لان المطلوب ان لا يتم عزل اي مكون سياسي ومنعه من يكون حاضرا كرمى لعيون البعض التي باتت اهدافه معروفة للجميع".
وهنا شريفة "الجيش اللبناني على العملية الأمنية الناجحة في عرسال والتي تم خلالها اعتقال الإرهابي عمر حميد قاتل النقيب الشهيد مشعلاني ورفيقه الشهيد زهرمان، واعتبرها خطوة مضافة الى انجازات المؤسسة العسكرية التي حبذا لو يستفيد بعض السياسين فيتعلمون دروسا في المناقبية والتضحية من المؤسسة العسكرية لاجل حماية الوطن ووحدته وامنه واستقراره".
وتطرق شريفة الى "اضراب المعتقلين الفلسطينيين عن الطعام في سجون اسرائيل"، وأسف لـ"الكلام الخجول الذي يواكبه سواء كان ذلك من الأمم المتحدة او من العرب والمسلمين"، داعيا الى "قيام اوسع حملة تضامن مع المعتقلين والعمل بكل الوسائل لارغام العدو الاسرائيلي على اطلاق سراحهم".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)