وذكر بيان للديوان، انه "بعث رسالة الى ديوان الاوقاف المسيحية بعد الحملة الاعلامية التي استهدفت رئيس ديوان الوقف الشيعي اثر تقديم عدد من ملفات الفساد الكبيرة الى المفتش العام".
واكد في رسالته، اننا "نؤمن بالتعايش والسلم الاهلي بين الاديان والمذاهب، ونحذر من ايدي خبيثة تثير الفتنة وتستهدف جهود رئيس الديوان وانجازاته الاخيرة في الفاتيكان".
وجاء في نص الرسالة، ان "المقطع الذي انتشر وتضمن حديثا لرئيس ديوان الوقف الشيعي كان درسا فقهيا نظريا ألقي في بعض المساجد في شهر رمضان 1435 اي قبل ثلاث سنين لكن الملاحظ انه كان مبتورا حذف منه الجزء الذي يتحدث عن شروط الجهاد والتي تعد مفقودة في زماننا هذا".
واكد، "لم يكن في ذلك الحديث المسجل اي دعوة عملية للقتال او الاعتداء على احد من اتباع الديانات المذكورة، بل ان من يستمع الى كامل المحاضرة يفهم جيدا ان زمننا هذا هو زمن المسالمة والتعايش".
واضاف، ان "نشر مثل هذا المقطع المثير للفتنة في وقت نجح فيه العراقيون بكل أديانهم وقومياتهم في التغلب على موجة الطائفية وشهدت لهم المحافل الدولية بالنجاح في مساعيهم للتوحد والوئام"، موضحا "وبعدما شهد الحوار الاسلامي المسيحي المنعقد في الفاتيكان مؤخرا نجاحا كبيرا وتم توقيع بيان ختامي من قبل رئيس ديوان الوقف الشيعي بصفته رئيسا للوفد العراقي حيث تضمن الاتفاق على العديد من النقاط المهمة في مجال السلم الأهلي والتعايش".
وتابع ان "نشر هذا المقطع المبتسر لهو دليل على مؤامرة جديدة لافشال جهود دواوين الاوقاف العراقية في سعيها لتثبيت المحبة والوئام بين العراقيين اجمع، واننا اذ نوضح ذلك نؤكد ثقتنا بحكمة اخواننا في كافة الديانات في التعامل مع هذه الأثارات بالطريقة المناسبة التي تحبط الفتنة وتخيب أمل الأعداء في تفريق صفنا وتشتيت جمعنا".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)