وخلال احتفالا تكريميا للتلامذة المتفوقين في مسابقتي "السيدة الزهراء والامام المهدي في بعلبك، واعتبر أن "الظلم والجور مصدرهما السلطات الظالمة، وظلم الناس لبعضهم بعضا، مقابل ذلك القسط والعدل هناك إثنان يقومان به: الولي العادل والمؤمنون"، مشيرا الى انه"على المؤمنين أن لا يعيشوا اليأس ولا الإحباط، وإنما عليهم أن يعيشوا الأمل والقوة والشجاعة والثبات، وأن يواجهوا، وأن لا يتحولوا إلى ظالمين ولا يعينوا الظالمين. وإذا كان البعض يعتقدون ان على المؤمنين ألا يدخلوا في صراع مع الظالمين، لأن مسؤولية مواجهة الظالمين هي مسؤولية الإمام الحجة، فما معنى ثورة الإمام الحسين؟ فهذه التباسات من بعض الأفكار، فهنيئا لمن كان جزءا من حركة المظلومين المستضعفين، وويل لمن كان جزءا من حركة الظالمين".
واكد ان "عظمة مسيرة المقاومة في لبنان بكل تضحياتها وبكل جهادها وآلامها وأحزانها في صورتها العامة، بأنها تمثل مشهدا من المشاهد القرآنية التي تعني أن هناك مجتمعا بشريا لائقا كان وما يزال، وجديرا بأن يكون من أصحاب الإمام الحجة المنتظر".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)