وقال الموسوي، حول المقطع الذي انتشر وتضمن حديثا لرئيس ديوان الوقف الشيعي، "نحن في بداية الامر اوضحنا المسألة بما يكفي للإيضاح والفهم لديوان الوقف المسيحي، وارسلنا وفدا رسميا يحمل التوضيح الى رئيس ديوان الوقف المسيحي وسلم بيده ولمس منه تقبلا وتفهما كبيرا للموضوع".
واضاف، كما "الحقنا ذلك الايضاح بمقطع مسجل اوضحنا فيه ملابسات المسألة"، مشيرا الى ان "الحديث فقهي نظري اختصاصي وجاء ضمن درس تم طرحه قبل 3 سنوات في احد مساجد النجف الاشرف وكان درسا نظريا ولم يكن بصدد التوجيه العملي ازاء أي فئة من فئات المجتمع".
وبين الموسوي، "اعتقد ان ما اوضحناه في المكتوب الى ديوان الوقف المسيحي والمقطع المسجل اليوم، يكفي جدا لإزالة الاشتباه والالتباس لمن يريد ان يفهم وتتضح له الصورة، واما من يصر على توسعه رقعة الفتنة فسيكشف عن حقيقته بانه ممن يريد ان يثير الفتنة".
واوضح "قُلنا في المقطع المسجل اننا متيقنين مما وصلنا اليه من جهود مشتركة مع دواوين الاوقاف في العراق، وما حصل في مؤتمر الفاتيكان حيث وقعت ورقة واحدة وهذا الانجاز لا يرضي داعش واتباعها ومن يدعمها في الداخل والخارج".
واشار رئيس الوقف الشيعي، الى ان "اليد الخبيثة التي ارادت توسيع الفتنة والقاء الخوف لدى المسيحيين هي داعش ومن يلحق بها في العراق وخارج العراق"، معربا عن اسفه بان "الاستهداف لم يكن لي شخصيا وانما لنفس الاسلام فالبعض تجاسر على احكام الاسلام وحرمة الدين".
وشدد "يجب ان نفهم هوية من اراد تثبيت هذه الفتنة ومن يُهين الاسلام، ويجب ان نتوقع منه ان يهين الاديان الاخرى ومن هنا نستطيع تشخيص هوية من يريدون اثارة ذلك".
يشار الى ان، ديوان الوقف الشيعي، نفى الجمعة الماضية، تكفيره للمسيحيين، محذرا من مؤامرة لشق صف العراقيين، مؤكدا إيمانه بالسلم الاهلي والتعايش بين المذاهب الدينية"، وذلك على خلفية التلاعب بمقطع فيديو تضمن حديثا لرئيس ديوان الوقف الجهاد، حيث حذف منه الجزء الذي يتحدث عن شروط الجهاد والتي تعد مفقودة في زماننا هذا.(986/ع940)