وأكد المجتمعون في يوم النكبة 69 أن "فلسطين ينبغي أن تبقى في سلم الأولويات، وأنها غير قابلة للانتقاص والتجزئة تحت أي ذريعة من الذرائع، لا الضغوط الدولية الإقليمية ولا المعاناة التي يرزح تحتها الفلسطينيون المحاصرون في الداخل يبرر حل الدولتين"، مشيرين الى ان "منطق التسوية للحل مع الاسرائيليين هو منطق غير جائز شرعا، بل هو منطق الاستسلام بدون ثمن".
كما توجه المجتمعون بـ"التحية الى الاسرى الابطال المضربين عن الطعام في سجون اسرائيل"، مطالبين المنظمات والمؤسسات الدولية بـ"العمل على رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني بشكل عام، والاسرى على وجه الخصوص".
وأكد المجتمعون "ضرورة إعطاء كامل الحقوق المدنية والانسانية والسياسية للشعب الفلسطيني في لبنان، ومن حقه أن يتملك بيت لحفظ كرامته، وهذا لا يتعارض مع حق العودة". كما اعتبر المجتمعون أن "موضوع التوتر في مخيم عين الحلوة ينبغي أن ينتهي، وأن التعويض على الناس يجب أن يبدأ، كما طالب المجتمعون جميع القوى الفلسطينية أن توحد صفها تجاه مصلحة المخيمات وتكريس الأمن فيها وتوجيه البوصلة نحو فلسطين".
وبدوره أكد الشيخ محمد الموعد باسم وفد المجلس على "دعم المقاومة لتحرير كل فلسطين من بحرها إلى نهرها. وأن المقاومة الاسلامية في لبنان هي الضمان للشعبين اللبناني والفلسطيني والضمان للأرض. ونحن نعتبر أنفسنا في هذا الجناح المقاوم في فلسطين ولبنان حتى العودة الى ديارنا، كما أكد الموعد على وحدة الصف ووأد الفتنة، مطالبا الدولة اللبنانية بإعطاء الشعب الفلسطيني كامل حقوقه من تملك وعمل، وأن العلاقات الفلسطينية اللبنانية ينبغي ان تبقى قوية ومتينة على كل المستويات، وعلى الجميع أن يجعلوا تحرير فلسطين في سلم أولوياتهم في ظل التخلي والخذلان العربي".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)