وشدد على "ضرورة قيام كل الأجهزة الأمنية بدورها، لوضع حد للفلتان الاجتماعي والأخلاقي، وذلك عبر وضع حد لتجار المخدرات ومتعاطيها وللدعارة، لأن هذه الآفات تمثل عدوانا على اللبنانيين تماما كما هو المشروع الصهيو - تكفيري - الإرهابي".
وطالب الشيخ ياسين كل القوى السياسية ب"العودة إلى ضمائرها لإيجاد قانون انتخاب عادل وعدم التلطي وراء مصلحة هذه الطائفة أو تلك"، معتبرا "أن إنصاف الطوائف اللبنانية يكون بإنصاف الوطن قبل كل شيء".
وتطرق ياسين إلى القمة التي ستعقد في المملكة العربية السعودية"، معتبرا ان الرئيس الأميركي دونالد ترامب "سيبلغ رعاياه من الحكام والمسؤولين العرب وبعض المسلمين بالاوامرالأميركية الجديدة والتي تدور حول كيفية السماح للكيان الصهيوني بتزعم المنطقة وسط أشباه دول".
واستغرب ياسين "تغاضي المجتمع الدولي عن ما يحصل في اليمن والبحرين والمنطقة الشرقية في الجزيرة العربية"، معلنا وقوفنا إلى جانب المقهورين"، وقال:" كما أسقط الشعب اللبناني اتفاق 17 أيار، ستسقط قوى المقاومة والممانعة والشعوب الحرة كل ما سيتفق المجتمعون عليه في الرياض".
وفي الشأن الفلسطيني، أشاد ياسين ب"الإرادة الصلبة التي يمثلها الأسرى الفلسطينيون عبر استمرارهم بإضرابهم، وعدم الرضوخ للاغراءات الصهيونية، والتي تهدف إلى ضرب وحدة الأسرى المنتفضين"، متمنيا على "كل العرب والمسلمين الغيارى على كرامة الأمة أن يلتفتوا إلى أحوال الأسرى، والتي لا تختلف كثيرا عن أحوال الشعب الفلسطيني بكل فلسطين، والتي تجدد النكبة كل يوم عبر هدم المنازل وتهجير سكانها، وإقامة المستوطنات، وإراقة الدماء".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)