واعتبر الشيخ خجسته، في تصريح، أن الحكم يطال الفرائض الشرعية ويشكل إدانة للدين الإسلامي وللفقه الجعفري، كما أنّه يمس بالمرجعيات الكبرى، وبهذا فهو يشكل حكماً “على الوجود الشيعي في البلد”، على حد تعبير، وفق المنار.
وأضاف أن “حاكم البحرين أعلن عداءه للطائفه ولفقهائها وفرائضها”، مشيراً إلى أن إدانة الشيخ عيسى قاسم هي إدانة لأكثرية البحرينين.
“متابعا هذا الأمر مرفوض، ومن حق الشعب أن يقول لحمد وعائلته بأن لا تعايش معكم ومن حقنا كشعب البحرين أن نواجه نظام يحارب الدين والفرائض”.
وتاع خجسته: “حتى الأمس كنا نأمل من النظام أن يتراجع عن قراراته الظالمة واسقاط الجنسية عن الشيخ عيسى قاسم وأن يقدم الاعتذار للشيخ ويجلس مع المعارضة على طاولة المفاوضات بإشراف أممي”.
وختم الشيخ محمد خجسته محذراً أنه في حال عدم التراجع عن الحكم الصادر بحق الشيخ قاسم فإن الشعب سيذهب إلى”المطالبة الواضحة في تقرير مصيره وصياغة دستور جديد يضمن لكل فرد حقه في ممارسة دوره وفرائضه وكل شؤونه السياسية والدينية والاجتماعية… والملك هو من يتحمل المسؤولية".(9863/ع940)