وقال إن هذا الحكم الجائر بحق أبرز مرجعية للمسلمين الشيعة في البحرين وبتهمة ممارسة إحدى أبرز الفرائض الدينية ألا وهي استلام أموال الأخماس والزكوات لإيصالها إلى الفقراء والأيتام لهو وصمة عار على جبين هذا النظام في وقت كان الملك يجتمع بالرئيس الأميركي ترامب وينال حمايته المطلقة في مواجهة الشعب المظلوم.
واضاف إننا إذ نستنكر ونُدين الحكم الجديد مضافاً إلى القرار الخطير السابق بإسقاط جنسية سماحة الشيخ قاسم فإننا نتوجه إلى الشعب البحراني الصامد الذي هبّ دفاعاً عن مرجعه ودينه وكرامته وحقوقه بالتحية والإكبار مؤكدين أن خيارهم الذي اتخذوه هو الخيار الصحيح والموصل إلى نيل الأهداف بإذن الله.
كما توجه حزب الله إلى جميع الحكومات المستقلة والشعوب والشخصيات والعلماء من جميع المسلمين لنصرة الشعب البحراني وحمايته لاحقاق الحق ونيل المطالب العادلة.(9863/ع940)