واضاف خلال تفقده القطعات العسكرية في لواء 12 /الحشد الشعبي التابع لحركة النجباء في ناحية القيروان ان" عملياتنا انطلقت قبل ثلاث سنوات من حزام بغداد والان نحن في الموصل وتقدمنا 500 كيلو متر "، مشير الى ان "الكثير من الاطراف المرتبطة بالأجندات الخارجية وقوى الاستكبار تتهم الحشد الشعبي بالبحث عن مصالح".
وتساءل "أي مصالح يبحث عنها الحشد الشعبي في تحرير هذه المناطق البعيدة؟"، لافتاً بالقول الى ان "الرئيس الامريكي دونالد ترامب نصب نفسه وكأنه الزعيم الإسلامي لتنفيذ مشروعه الاستكباري".
وأكد الكعبي ان" الامريكيين لن يورطوا أنفسهم في التدخل العسكري بالعراق مرة أخرى بعد ان ذاقوا الذل على يد المقاومة الاسلامية، واذا عاد الامريكان الى العراق باحتلال عسكري جديد سنعود وسنذلهم كما فعلنا سابقا بإجبارهم على توقيع اتفاقية سحب القوات".
وعد الشركات الامنية بانها "جهات استخبارية تابعة لدول معادية للعراق".
ونوه الكعبي الى ان "تحرير ناحية القيروان أثبت انكسار الدواعش في نينوى"، مؤكداً ان" قوات المقاومة الإسلامية والحشد الشعبي مستمرة بعملياتها باتجاه الحدود السورية.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)