واشرف على تنظيم الملتقي عدد من المنظمات الشعبية المحلية في لاهور، بما فيها مؤسسات سنية كـ 'جماعة علماء باكستان – فرع نيازي' وايضا مؤسسات شيعية كـ 'المنظمة الامامية الباكستانية'، و'الاتحاد الاقتصادي – الثقافي، الايراني - الباكستاني'؛ وشارك فيه 300 شخصية من عشاق الامام الراحل (قدس سره الشريف) والسائرين على نهجه.
وفي تصريح له بالمناسبة، قال المشرف على المركز الثقافي الايراني في لاهور 'مهدي رباني' ان المشاركة الواسعة في هذا الملتقى يعد مؤشرا على احقية الثورة الاسلامية وتعليمات الامام الخميني (رض).
ومن اهم المحاور التي دارت عليها الكلمات والمحاضرات خلال ملتقى 'السلام والحوار في فكر الامام الخميني' بمدينة لاهور الباكستانية، يشار الى مفاهيم الحوار والارضيات والظروف وضرورة الحوار، العقبات والافات التي تعيق مسار الحوار، المجالات المختلفة للحوار بين المذاهب والاديان والثقافات والشعوب في فكر الامام الخميني (رض).
ومن ابرز الشخصيات المشاركة في هذا الحدث، يشار ايضا الى الامين العام لجمعية علماء باكستان 'امجد جشتي'، ورئيس الاتحاد الاقتصادي – الثقافي، الايراني - الباكستاني 'خواجة حبيب الرحمن'، ورئيس منظمة الامامية الباكستانية 'سيد رضي عباس شمس'، ورئيس جميعة علماء باكستان فرع ولاية بنجاب 'الامير بيرجان علي شاه' وايضا القنصل العام الايراني في لاهور 'حمد حسين بني اسدي'.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)