وأشار الرئيس الأسد خلال الاتصال إلى أن لجوء الإرهابيين وأسيادهم إلى هذه الأساليب الدنيئة نابع من فشلهم من النيل من إيران وشعبها بأي طريقة كانت فلجؤوا إلى أداتهم التي أوجدوها لمحاولة فرض تغييرات سياسية تخدم مصالحهم مؤكداً أن النصر سيكون حليف سورية وإيران في محاربة هذا الإرهاب الشرس.
من جانبه شكر الرئيس روحاني الرئيس الأسد على تضامنه وتعازيه مشدداً على أن ما حصل لن يؤثر على عزيمة وصمود الشعب الإيراني الذي بات أكثر تصميماً على مكافحة الإرهاب.
وأكد الرئيس روحاني استمرار إيران بالوقوف إلى جانب سورية في حربها ضد الإرهاب حتى تستعيد أمنها واستقرارها مشددا على أن البلدين سيستمران معاً في مكافحة الإرهابيين وداعميهم مهما كانت التحديات.
وثمن الرئيس الإيراني التقدم والإنجازات التي يحققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه على الأرض معبرا عن كامل ثقته بأن الانتصار سيكون حليف البلدين في الحرب ضد المجموعات الإرهابية التي تهدف إلى النيل من أمن واستقرار المنطقة بأكملها.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)