وشدد على أن "المدخل للاستقرار هو التوافق على قانون إنتخابي جديد، ولا سيما أن الأجواء الإيجابية المحيطة بالنقاش حول الصيغة التي تعتمد النسبية، قد تؤدي الى توافق قريب وخصوصا اذا توافرت الإرادة السياسية وقدمت بعض التنازلات المطلوبة".
ورأى أن "الجريمة الإرهابية التي ارتكبتها أيدي الشر في العاصمة الإيرانية طهران، ما هي إلا محاولة للمس بأمن الجمهورية الإسلامية واستقرارها، والتأثير على قرارها الثابت بالوقوف إلى جانب حركات المقاومة في المنطقة، وعلى موقعها كقلعة متينة في مواجهة الهيمنة والاستكبار والإرهاب"، مشيرا إلى أن "القوى التي ارتكبت هذا العمل الارهابي معروفة ومحددة وليست خفية على كل العاقلين والواعين".
وختم: "إن العداء والتحريض الذي نسمعه ضد المقاومة من قبل أميركا وإسرائيل وغيرهما، هو بسبب أن المقاومة هزمت إسرائيل وواجهت الارهاب التكفيري الذي دعموه ومولوه، ومنعته من السيطرة على سوريا والتمدد إلى لبنان، ووقفت في مواجهة مشروع الهيمنة الأميركية الاسرائيلية على المنطقة".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)