وبحسب موقع العتبة الرضویة الإعلامي أن سماحة آیة الله السید إبراهیم رئیسي تفقد مراحل إعداد أکبر سفرة إفطار في العالم الإسلامي والأقسام المختلفة لمطبخ المضیف الجدید والقدیم في الحرم الرضوي المنور، وأعرب عن تقدیره للمساعي المبذولة في إعداد الطعام المتبرك، وقال مخاطباً العاملین: على الرغم من کل المشاکل الموجودة في حیاتکم إلا أنکم جئتم لإعداد إفطار ضیوف الإمام الرضا (ع).
وقال: بهذه الجهود ستکونون إن شاء الله من المقربین من الإمام الرضا (ع) یوم القیامة وسیکون أجر هذه الإفطارات مسجل في صحیفة أعمالکم، وأنا بدوري أشکرکم وأشکر جمیع خدام الإمام الرضا (ع) المجهولین.
وقال: إن استضافة الضیوف والفقراء إحدى میزات الإئمة المعصومین (ع) على مر التاریخ.
والإمام الرضا (ع) معروف باهتمامه بالآخرین، جاء في الروایات الواردة حول سیرة الإمام الرضا(ع) أنه (ع) کان قبل أن یمد یده على الطعام یسأل عن الخدام والعاملین عنده إذا تناولوا من هذا الطعام أم لا، وهذا اهتمام من الإمام الرضا (ع) بالموجودین حوله.
إطعام الزائرین والفقراء من أموال النذورات
وقال عضو مجلس خبراء القیادة: من قدیم الأیام کان إطعام الطعام بجوار الإمام الرضا (ع)، وکان الناس ینذرون لتهیئة الطعام للزوار والمجاورین والفقراء، وصارت هذا الأمر یتزاید حتى وصل الیوم إلى مستوى کبیر حیث یجلس الآلاف فی شهر رمضان المبارک على سفرة الإمام الرضا (ع.(
توزیع آلاف الوجبات المتبرکة في القرى والمناطق القریبة من مشهد
قال: العمل الإبداعي الذي بدأناه العام السابق وأکملناه هذا العام هو عبارة عن نقل الطعام إلى القرى والمناطق الموجودة في أطراف مدینة مشهد وتوزیعه على الذین لا یمکنهم القدوم إلى الحرم الرضوي المنور في المدارس القریبة من محل إقامتهم حیث خصص قسم من إمکانات المضیف لهذا الموضوع ولیتم توزیع آلاف الوجبات بهذا الأسلوب یومیاً.
وأکد على أن الاهتمام بالآخرین من میزات شهر رمضان المبارك، وقال: الطعام المتبرك للإمام الرضا (ع) یعد على أیدي عاملین أکثرهم فخریین لا یتقاضون أي أجر والجمیع یبذل جهده لإعداد طعام ذا نوعیة جیدة لتقدیمه للزوار والمجاورین والفقراء.
وفي الختام قال: ندعو الله تبارك وتعالى أن یضاعف أجر الذین نذروا المواد الأولیة لإعداد الطعام والذین قاموا بتجهیزه وإعداده ونقله للزوار والمجاورین وأن یکافأهم الإمام علي بن موسي الرضا (ع). (9863/ع940)