
واعتبرت الجبهة أنّ الداعية يكن كان يعمل على تحقيق الشراكة وتوحيد جهود المقاومة ليس في لبنان فحسب بل على صعيد العالم أجمع لأنّه يرى أنّ وحدة المقاومة "السنية/الشيعية" هي الكفيل الوحيد لمقارعة أعاصير الفتن ومجابهة إرهاب دويلة الكيان الصهيوني الغاصب وتحرير فلسطين من براثن الاحتلال الاسرائيلـي.
ولفتت الجبهة إلى أنّ "الارهاب التكفيري ساهم بشكل كبير في تحقيق مشاريع الأعداء وعمل على تفتيت الأمة وتقسيمها وتجزئتها، وبالتالي أخّر إلى حدٍّ بعيد في توحيد الصفوف، ومعتبرةً أنّ محور المقاومة في لبنان وفلسطين والمنطقة يبقى الأمل الوحيد في تحقيق النصر والتحرير، وفي إعادة لملمة الجراح وجمع الشمل وتوحيد الأمة على قاعدة الالتزام بالنهج الرباني القرآني وتفعيل العمل المشترك وإعادة اللحمة والثقة بين المسلمين.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)