وبحسب وكالة مهر للأنباء أن رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني أعرب في لقائه لسفراء الدول الاسلامية في طهران عن شكره لتضامنهم مع الحادثة الإرهابية التي تعرض لها مجلس الشورى، مؤكداً أن الجمهورية الاسلامية الايرانية عانت من الإرهاب لعدة سنوات والآن العالم الاسلامي يعاني منه.
وأوضح لاريجاني أن الاعتداء الإرهابي الأخير يعكس غضب امريكا، معتبراً أن الأمر واضح فالإرهاب في المنطقة تلقى ضربات موجعة وخسر الكثير في العراق وسوريا، متفائلاً بسماع أخبار جيدة في المستقبل القريب.
وأضاف لاريجاني أن على السعودية أن تدرك أن الإجراءات التي تقوم بها ليس لصالح الأمة الاسلامية، والكف عن إلحاق الضرر بالدول الأخرى من سوريا واليمن والبحرين وقطر، منوهاً إلى أن اليمن ليست باحة خلفية لأحد.
وأكد رئيس السلطة التشريعية في ايران التعايش السلمي والوحدة هي سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية، مشيراً الى أن البعض ضمن سياسات مختلفة يمد يد العون إلى الكيان الصهيوني.
وأضاف لاريجاني أن ما قامت به السعودية يصب في مصلحة اسرائيل التي تدعم الإرهاب بشكل صريح، معتبراً أن مساعدة الكيان الصهيوني لجبهة النصرة هو انذار واضح للمسلمين لتنبه من المؤامرة الكبرى.
واعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي أن ارتباط بعض الدول الاسلامية بالكيان الصهيوني وصمة عار، منيباً بالدول الاسلامية أن تكون متيقظة لمصير فلسطين، داعياً إياها لإظهار قدراتها في يوم القدس العالمي.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)