ودعت المسلمين إلى وجوب تحكيم شرع الله “لوقف الصراعات والاقتتال الدامي الداخلي”، لافتة إلى أن فلسطين هي “بوصلة وقبلة الجهاد الحقيقي، والمؤشر لصحة الأعمال والنيات، وأنه علينا جميعا نصرة القضية الفلسطينية المحقة ونصرة قضايا المظلومين والمستضعفين في العالم وخصوصا المجازر والمذابح التي تحصل بحق مسلمي الروهنيغا في (بورما) وغيرها من الدول”.
وحيت الجبهة موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية “الداعمة لقضية فلسطين وللشعب الفلسطيني المظلوم، فالجمهورية وكما تعلن الفصائل الفلسطينية كافة ومنها حركة حماس تلعب دورا كبيرا جدا في دعم المقاومة وتطوير قدراتها ورفدها بالمال والسلاح بعدما قطعها وقاطعها الأشقاء ووسموها بالإرهاب، في حين يحاولون ويعملون جهرا وعلنا على تطبيع العلاقات مع العدو الاسرائيلي الذي يمدح مسؤوليه ليل نهار بدول الخليج والدول السنية حسب زعمه في محاولة حاقدة منه لتصوير إيران بأنها عدوة السنة وأن اليهود الصهاينة هم حلفاء السنة، وهذا مخالف لدين الله وشرعه وللعروبة وللفطرة الانسانية”.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)