وأكدت الجبهة أنّ "الجيش اللبناني هو صمام الأمان وضمان الاستقرار في البلاد"، وتمنت "الشفاء العاجل للجنود الجرحى بعدما أقدم عدد من الانتحاريين على تفجير أنفسهم وتسببهم بمقتل طفلة في أحد مخيمات النازحين".
من ناحية أخرى أشارت الجبهة إلى أنّ "القضية الفلسطينية هي مسؤولية وفي رقبة كل مسلم قادر، وأنّ أيّ محاولة للبعض من أجل تصفيتها أو القضاء عليها هي محاولة يائسة ومحرّمة شرعاً ومرفوضة جملةً وتفصيلاً، وأنّ ما نسمع اليوم من ادعاءات إحياء لمقررات قمة بيروت عام 2002، وما قاله مسؤول الاستخبارات السعودي السابق ومدير مركز الشرق الأوسط أنور عشقي من أن قبول اسرائيل بحلّ الدولتين يمهد لتطبيع العلاقات بين السعودية وحلفائها مع دويلة الكيان الغاصب هو أمر مستهجن ومرفوض ومخالف للشرع الحنيف وعلى علماء الأمة وخصوصاً في السعودية ودول الخليج وباقي الدول والمناطق تبيان حقيقة هذا الأمر وإصدار فتوى عاجلة بتحريم التطبيع مع العدو المحتل الغاصب لأرض الإسراء والمعراج و إلا فإنّ الله عز وجل بالمرصاد للجميع وهو سريع الانتقام".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)