وقال اللواء صفوي في تصريح له اليوم الاثنين، ان هزيمة التحالف بين اميركا والسعودية وتركيا والاردن وقطر في قضايا العراق وسوريا قد كلف الاميركيين والسعوديين كثيرا وادى الى التقليل من الثقل السياسي للسعوديين.
واضاف، انه من جانب اخر فان هزيمة السعوديين في حرب اليمن كانت مذلة بالنسبة لآل سعود وبالتالي فانهم واثر هزائمهم يسعون بدعم من اميركا وبريطانيا والصهاينة لتشكيل ما يسمى بـ "الناتو العربي".
واشار الى انتصار العراق على الارهابيين ونجاحه في استعادة الموصل وتحريرها من براثن تنظيم داعش الارهابي وقال، ان داعش في طريقه للاندحار وفي الحقيقة فان هزيمته تعتبر هزيمة لتحالف اميركا والسعودية وتركيا والاردن وقطر والصهاينة في المنطقة.
واضاف، انه وبعد هزيمة داعش يحتمل استمرار زعزعة الامن في العراق، فالاميركيون لن يتركوا العراق، وبعد هزائم اميركا والسعودية والصهاينة في العراق وسوريا فمن المحتمل اثارة فتنة جديدة في منطقة الخليج الفارسي من قبل هذا التحالف ذاته.
وحول الموقع الجيوسياسي المهم لايران في المنطقة قال، ان ايران بموقعها المركزي مقارنة مع الدول المحيطة (15 دولة جارة) يمكنها ان تلعب دورا مؤثرا وحاسما في تشكيل التكتلات الاقليمية (الاقتصادية والسياحية والسياسية) والفاعلية في النطاق الجيوسياسي المجاور لها وان تقوم بتعزيز العملية السياسية في هذا المجال.
واضاف، ان النطاق الجيوسياسي الممتد من غرب ايران حتى شمال افريقيا مهم بالنسبة للجمهورية الاسلامية الايرانية كنطاق مهم واستراتيجي، حيث ان تطوير شبكة سكك الحديد والنفوذ السياسي ونقل الغاز والنفط عبر العراق وسوريا الى البحر الابيض المتوسط الى جانب رفع الصادرات الى العراق لمستوى 20 مليار دولار، تعد من الفرص المتاحة امام ايران في هذا المجال.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)