ولفتت الجبهة إلى أنّ "دولة الارهاب العظمى أميركا تعمل ليل نهار على تحقيق مصالح العدو الصهيوني الغاصب المنزعج والقلق والمستاء من أيّ محاولة للصلح أو لوقف إطلاق النار في سوريا أو أي محاولة للتقارب بين الحكومة السورية والمجموعات المسلحة على قاعدة تحقيق المصلحة العليا لسوريا ورفض كل التدخلات الخارجية وسياسات فرق تسد والتقسيم والتي يسعى إليها العدو ويجعلها رأس حربته من أجل إضعاف سوريا وتجزئتها وتقسيمها وتحويلها إلى دويلات متصارعة لا وزن لها في ميزان الصراع الحقيقي الدائر في منطقة الشرق الأوسط والتي تُعتبر فيها اسرائيل العدو الوحيد للأمة التي على الجميع التوحد لمقاتلتها ومجابهتها وتحرير أرض فلسطين الطاهرة من براثن ذلك الاحتلال الحاقد".
وأشارت الجبهة إلى أنّ "ما تقوم به الجماعات التكفيرية المتطرفة من تفجيرات إرهابية ودموية يأتي في سياق النزع الأخير لتلك الجماعات التي انهزمت وتهزم وينهزم مشروعها الصهيوني التكفيري الشيطاني الخطير تحت وطأة ضربات المقاومين في سوريا والعراق ولبنان والمتمثل في محور المقاومة في المنطقة".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)