وبحسب تقریر الموقع الإعلامي للعتبة الرضویة المقدسة "آستان نیوز" ألقى سماحة السید حمید الحسیني کلمة في مؤتمر ناشطي المجتمع المدني في مجال زیارة الأربعین الذي أقیم في قاعة القدس في الحرم الرضوي الطاهر، قال فیها: حضور علماء الدین وطلبة العلوم الدینیة کمبلغین في مواکب الزیارة التي تقصد العتبات العالیات أمر مهم للغایة؛ حیث یکون عملهم إرشاد المشارکین في هذه المواکب دینیا وتنیمة معارفهم الدنیة وسلوکهم العملي العبادي والأخلاقي.
وأضاف: تواجد علماء الدین إلى جانب مشرفین ذوي خبرة في المواکب أمر ضروری جدا؛ فهناك أعداد من الزائرین التي تقصة العتبات المشرفة مشیا على الأقدام لا یعرفون الأحکام الشرعیة المبتلى بها بشکل صحیح وکامل.
سماحة السید حمید الحسیني أشار إلى أنّ الحوزة العلمیة في النجف الأشرف تحررت منذ أمد غیر بعید، وقال: العتبات العالیات والمراقد المشرّفة تعاني من ظلم کبیر، وهناك الکثیر من الأعمال التي لم تستکمل في العراق، ویجب العمل على إکمالها وإیصالها إلى نهایتها.
وقال: ما بن الأعوام 2014 إلى 2017 حیث ظهرت داعش في العراق بات هذا البلد یعاني من الآثار والنتائج المباشرة وغیر المباشرة والقاسیة للحرب في مواجهة الإرهاب، ومنها ضعف الخدمات، وتنظیم داعش لم یسقط حتى الآن مئة بالمئة، ولکن بعون الباري تعالى خلال أقل من عام سوف یتخلص العراق من هذه الظاهرة نهائیا.
رئیس اتحاد الإذاعات والتلفزیونات العراقیة أضاف: أوجه النصیحة لجمیع الشیعة في العالم بأن یکونوا متحدین ومتعاونین لکي یتمکنوا من التغلب على المؤامرات الخبیثة التي لا یتوقف عن حیاکتها الأعداء.
سماحة السید حمید الحسیني أوضح أنّ الدغاع عن مراقد المعصومین والأئمة الأطهار هو الدافع الأهم للمجاهدین المشارکین في الدفاع عن المراقد المقدسة، وأضاف: المدافعون عن الإسلام وعن مدرسة أهل البیت(ع) وعن المراقد المشرفة الذین یحملون اسلاح ویواجهون بشجاعة وثبات أعتى أعداء الإسلام هؤلاء إنما یقومون بعمل عظیم ومصیري ومهم للغایة.
وأشار إلى زائري الإمام الحسین(ع) مشیا على الأاقدام في زیارة الأربعین، وقال في ذلك: في کلّ عام یتوجه الملایین من الموالین للمشارکة في زیارة الأربعین سیرا على الأقدام متحملین المشاق والصعاب لیصلوا إلى مدینة کربلاء المقدسة، هؤلاء الزوار المخلصین یمکن أن نسمیهم مدافعي الحرم أیضاً.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)