واعتبرت في بيان "أن ما تحقق إلى يومنا هذا يعتبر إنجازا وطنيا هاما وانتصارا كبيرا للبنان بعد أن تم تحرير حوالي ال 90% من الجرود ولم يبق إلا منطقة ضيقة جدا محصورة في وادي حميد والملاهي".
ولفتت: "إلى أن من يقوم بالتحرير ويعمل على دحر وطرد الارهابيين المحتلين الذين عاثوا الفساد وسفكوا الدماء وقتلوا الأبرياء وذبحوا الجنود اللبنانيين ومثلوا بجثثهم دون وازع ديني أو ضمير إنساني، والذين أرسلوا السيارات المفخخة والانتحاريين إلى المناطق والمدن اللبنانية وهم مازالوا يحتجزون بعض الجنود الأبطال ظلما وعدوانا ينبغي رفع القبعات لهم والتنويه بجهودهم وتضحياتهم الجمة، وينبغي الاشادة بهذا الحلف وهذه المنظومة الثلاثية الماسية (الجيش والشعب والمقاومة) التي حررت البلاد والعباد من رجس الصهاينة المحتلين ودحرت أسطورة الجيش الذي لا يقهر وفرضت معادلة توازن الرعب والقوى مع هذا العدو الحاقد وأسقطت مؤامرة الفتنة الداخلية وأفشلت مشروع الشرق الأوسط الكبير".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)